الجيش العراقي يكشف هويات 6 قيادات من "داعش" قتلوا بعملية عسكرية

13 سبتمبر 2024
جنود عراقيون في قاعدة عين الأسد بالأنبار، 29 فبراير 2024 (أحمد الربيعي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **عملية "وثبة الأسد" في صحراء الأنبار**: انطلقت في 29 أغسطس/آب، بإشراف قيادة العمليات المشتركة العراقية والتحالف الدولي، مستهدفة مقرات قيادات داعش، وشملت ثلاث عمليات برية وإنزال جوي.
- **نتائج العملية وهويات القتلى**: أسفرت عن قتل معظم قيادات داعش من الصف الأول، وتم التعرف على ستة منهم بعد فحص DNA، بينهم نائب والي العراق وأمير التصنيع والتطوير.
- **تأثير العملية على داعش والأمن القومي**: دمرت خيوط القيادة لداعش وأثرت على قدرات التنظيم، مما عزز الأمن القومي العراقي وأثر على حركة العصابات الإرهابية إقليمياً ودولياً.

كشف الجيش العراقي هويات ستة من أبرز قيادات تنظيم داعش قُتلوا في عملية "وثبة الأسد"، التي نُفذت منذ أكثر من أسبوعين في صحراء محافظة الأنبار، غربي البلاد، بتعاون وتنسيق استخباري وفني مع التحالف الدولي.

ووفقاً لبيان لقيادة الجيش، صدر اليوم الجمعة، فإنّ عملية "وثبة الأسد" انطلقت فجر 29 أغسطس/ آب الماضي "في صحراء الأنبار لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش الإرهابية، وتبعتها ثلاث عمليات برية وإنزال للقوات المحمولة جواً بتخطيط وإشراف قيادة العمليات المشتركة، نفذها جهاز مكافحة الإرهاب وفرقة القوات الخاصة ووحدات من الجيش وبوجود جهاز المخابرات وبإسناد من طيران الجيش العراقي والجهد الفني لمستشاري التحالف الدولي".

وأضاف البيان أن "جميع العمليات أسفرت عن نتائج مهمة وكبيرة وقتل معظم قيادات داعش من مستوى الخط الأول"، وأشار إلى أنه "بعد إجراء فحص DNA على 14 جثة لقتلى داعش تم التعرف إلى عدد من القيادات بينها، وهم: أبو صديق أو أبو مسلم واسمه الحقيقي أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين - نائب والي العراق، والإرهابي منصور أبو علي التونسي واسمه الحقيقي عمر بن سويح بن سالم قارة، ما يسمى أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي، والإرهابي أبو همام، واسمه الحقيقي سعد محمد ناصر، ما يسمى والي الأنبار، والمجرم الإرهابي شاكر هراط النجدي، ما يسمى المسؤول العسكري لداعش في الأنبار، والإرهابي أبو عبد حنوب أو أبو عبد الرحمن واسمه الحقيقي معمر مهدي خلف حسين، ما يسمى والي الجنوب، والإرهابي وقاص، واسمه الحقيقي علي رباح رجا، ما يسمى مسؤول التواصل، بالإضافة الى مسؤول ملف الاقتصاد والأموال لولاية الأنبار".

من جهته، أكد حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن عملية "وثبة الأسد" أعطت مساراً لإنهاء قدرات "داعش" في المناطق الصحراوية، وقال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، إنّ "هذه العملية جمعت معلومات استراتيجية على مدى أشهر عديدة من الأجهزة الاستخبارية، وفي مقدمتها جهاز المخابرات الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب وخلية الاستخبارات في قيادة العمليات المشتركة"، مشيراً إلى أنه "على أثر ذلك كانت العملية متقنة وهادفة بقتل قيادات عليا مهمة في داعش".

ولفت إلى أن "عملية وثبة الأسد الاستراتيجية دمرت الآن كل خيوط القيادة لداعش، وحتى العمليات الخارجية التي قد تكون بتمركز هذه القيادات الإرهابية بهذا المستوى"، مؤكداً أن "العملية لها تأثير كبير على الأمن القومي العراقي وكذلك لها تأثير على حركة العصابات الإرهابية إقليمياً ودولياً".

تقارير عربية
التحديثات الحية

وكانت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي قد أكدت أنّ عملية صحراء الأنبار أدت إلى قتل 16 عنصراً من "داعش"، بينهم قيادات من الصف الأول للتنظيم، وكشف الجيش الأميركي عن مشاركته في العملية وأكد إصابة سبعة جنود أميركيين خلال تنفيذها. وكان السوداني قد وجه أخيراً برفع مستوى الاستعداد القتالي والارتقاء بعمل تشكيلات الجيش، وتفعيل العمل الاستخباري والقيام بعمليات استباقية ضد أوكار ومضافات تنظيم "داعش".

المساهمون