قتل 30 عنصراً من حركة الشباب في الصومال، اليوم السبت، جراء عملية عسكرية حكومية في إقليم مدغ بولاية جلمدغ المحلية، جاءت بعد ساعات من هجوم انتحاري عند نقطة تفتيش أمني في مدينة بلدوين، حمّلت الحكومة الصومالية "الشباب" المسؤولية عنه.
وبحسب التلفزيون الحكومي، نفّذت وحدات من الجيش عملية عسكرية استهدفت بلدة شبيلو الواقعة جنوبي إقليم مدغ وسط البلاد، والمناطق المحيطة بها، حيث تنشط فيها عناصر الحركة.
وأشار التلفزيون إلى أنّ العملية تسببت في مقتل 30 عنصراً من "الشباب"، ودمّر الجيش فيها معقلاً للحركة في البلدة.
وكان انتحاري يقود شاحنة مفخخة قد فجّر نفسه، في وقت سابق من اليوم السبت، عند نقطة تفتيش أمني في مدينة بلدوين بإقليم هيران في ولاية هيرشبيلي المحلية وسط البلاد ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً وإصابة أكثر من 30 بجروح، معظمهم من المدنيين.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري إلا أن السلطات الحكومية اتهمت مقاتلي "الشباب" بالوقوف وراء التفجير.
وبحسب مصدر أمني تحدث لـ"العربي الجديد"، فإن انتحارياً كان يقود شاحنة مفخخة، فجر نفسه عند نقطة أمنية في تقاطع بين حيي حواء تاكو وكوشن وسط المدينة.
وأضاف المصدر أن "التفجير كان قوياً وسمع دويه في جميع أحياء مدينة بلدوين، موضحا أن "الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 25 شخصا معظمهم من المدنيين".
من جهته، قال الصحافي أبو بكر أحمد، لـ"العربي الجديد"، إن "التفجير كان قويا وألحق خسائر بشرية ومادية كبيرة في محيط موقع التفجير، الذي كان يضم مقاهي شعبية ومحال تجارية إلى جانب مركز حكومي لجمع الضرائب، ما قد يرفع حصيلة القتلى جراء الهجوم".