أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، أن قوات الجيش قصفت قافلة لمجموعة مسلحة، كانت تتحرك في منطقة الشريط الحدودي جنوبي البلاد، في منطقة إن قزام قرب شمال مالي، وقضت على مسلحين وأوقفت اثنين آخرين.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع فإن العملية سمحت باسترجاع أسلحة ثقيلة ومعدات أخرى كانت بحوزة المسلحين، من بينها 12 قطعة رشاش وقاذف صاروخي وبندقية قناصة، وهواتف وأغراض أخرى. وأضاف البيان ذاته: "في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي إثر كمين محكم في عملية نوعية قرب شريطنا الحدودي الجنوبي بالقطاع العملياتي إن قزام بالناحية العسكرية السادسة، اليوم السبت 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، من القضاء على إرهابيين اثنين (02) أحدهما جثة متفحمة، وجرح إرهابيين اثنين (02) وتوقيفهما".
ونشرت وزارة الدفاع صورا للسيارات الأربع المحترقة بفعل القصف، لكنها لم توضح وجهة قافلة المسلحين، حيث تتمركز مجموعات مسلحة تستفيد من تحالفات مع شبكات التهريب التي تنشط في المنطقة.
وأفاد بيان وزارة الدفاع الجزائرية: "تأتي هذه العملية النوعية لتؤكد مرة أخرى عزم ويقظة قوات الجيش الوطني الشعبي على حماية حدودنا، وتطهير بلادنا من آفة الإرهاب وبسط الأمن والسكينة عبر كافة ربوع الوطن".
وتأتي هذه العملية بعد يومين فقط من إعلان الجيش الجزائري، تحييد سبعة مسلحين، قرب الحدود الجزائرية المالية خلال تنفيذ عملية بدعم استخباراتي، سمحت بتوقيف ستة مسلحين كانوا ينشطون في منطقة الساحل، اثنين منهما يحملان الجنسية المالية، فيما سلم عنصر مسلح سابع نفسه للجيش بعد تخليه عن النشاط المسلح في منطقة الساحل.