الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مستوطنة بالخليل بعد الاشتباه بأنها فلسطينية تنوي تنفيذ عملية

09 مايو 2023
كانت الفتاة تلبس زياً عربياً وركضت تجاه الحاجز قبل إطلاق النار عليها (فرانس برس)
+ الخط -

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الفتاة التي أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليها عند حاجز في الخليل، اليوم الثلاثاء، "يهودية ومريضة نفسياً"، رغم أنها أنهت خدمتها العسكرية في الجيش مؤخراً.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "تم تحييد (كلمة يطلقها الجيش عند قتل مشتبه) فلسطينية عند حاجز عسكري جنوبي الخليل لدى محاولتها تنفيذ هجوم".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تغريدة على "تويتر"، أن "فتاة يهودية هي من استلت مسدساً على حاجز عسكري قرب الخليل، قبل أن يتم إطلاق النار عليها ظناً بأنها فلسطينية بصدد تنفيذ هجوم".

وأضافت: "تم استبعاد شبهة تنفيذ هجوم على حاجز جنوبي الخليل" دون توضيح حالة الفتاة التي تم إطلاق النار عليها. وأردفت الإذاعة: "المسلحة التي تم إطلاق النار عليها يهودية مريضة نفسياً".

"ارتدِ ملابس عربية لتموت"

في سياق متصل، قالت قناة (12) الإسرائيلية، إن الفتاة التي أنهت مؤخراً خدمتها كمجندة بالجيش الإسرائيلي تنكرت بزي امرأة عربية وركضت تجاه الجنود على الحاجز وهي تحمل في يدها مسدساً وصرخت "الله أكبر"، قبل أن يتم إطلاق النار عليها.

وأضافت: "بعد فترة وجيزة اتضح أنها لم تكن فلسطينية، بل فتاة يهودية كانت تنوي على ما يبدو الانتحار".

وكتبت الفتاة اليهودية لأحد أصدقائها على تطبيق "واتساب" قبل الحادث: "إذا أراد شخص يهودي إسرائيلي عادي أن يموت، عليه أن يرتدي ملابس عربية، يركض بمسدس صوت غير حقيقي باتجاه نقطة تفتيش في الأراضي الفلسطينية، ويصرخ (الله أكبر) لأنه يريد أن يُطلق عليه الرصاص لأنه يريد أن يموت"، بحسب المصدر ذاته.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد قالت إن "فلسطينية كانت تحمل مسدساً بدائي الصنع حاولت إطلاق النار على عناصر الأمن الإسرائيلي عند الحاجز، قبل أن يتم إطلاق النار عليها".

(الأناضول)

المساهمون