أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وقوع "4 هجمات على 3 سفن تجارية كانت تبحر بشكل منفصل في المياه الدولية، جنوب البحر الأحمر.
وأضافت، في بيان، أن مدمرة أميركية أسقطت طائرات مسيّرة عدة، الأحد، خلال تقديمها الدعم للسفن التي تعرضت لتلك الهجمات.
وجاء في البيان أيضاً أن "المدمرة يو إس إس كارني من فئة آرلي بيرك استجابت لنداءات استغاثة من السفن وقدمت لها المساعدة" وأسقطت ثلاث طائرات مسيّرة كانت متجهة إلى المدمّرة خلال النهار.
وكان البنتاغون قد قال، في وقت سابق، إن سفينة حربية أميركية وسفناً تجارية تعرضت لهجوم، يوم الأحد، في البحر الأحمر.
وأضاف: "نحن على علم بالتقارير المتعلقة بالهجمات على المدمرة الأميركية (يو إس إس كارني) والسفن التجارية في البحر الأحمر وسنقدم المعلومات عندما تصبح متاحة".
ومساء الأحد، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت سفينتين إسرائيليتين في البحر الأحمر.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، أن السفينتين المستهدفتين هما "يونِتي إكسبلورر" و"نمبر ناين".
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 3, 2023
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى( { قَـٰتِلُوهُمۡ یُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَیۡدِیكُمۡ وَیُخۡزِهِمۡ وَیَنصُرۡكُمۡ عَلَیۡهِمۡ وَیَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِینَ } صدق الله العظيم
تنفيذاً لتوجيهاتِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِالدين… pic.twitter.com/QjkAEbyF96
وكشف سريع أيضاً أن إحدى السفينتين استهدفت بصاروخ بحري، بينما هوجمت السفينة الثانية بطائرة مسيرة، مشيراً إلى أن السفينتين رفضتا "الرسائل التحذيرية من القوات البحرية اليمنية".
وتوعد المتحدث العسكري باسم الحوثيين بمواصلة استهداف السفن الإسرائيلية إلى حين توقف العدوان على غزة.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي للمرة الأولى، استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيرات، أعقبها الكشف عن أكثر من عملية أخرى.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد الحوثيون الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامناً مع "المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، بحسب المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع.
وتوعدت جماعة الحوثي مراراً باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".
(فرانس برس، العربي الجديد)