أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم الأحد، مقتل 4 مهربي مخدرات وإصابة عدد آخر وفرار الآخرين، بعد إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من الجانب السوري.
وأوضحت في بيان أن تلك العملية تمت في إطار خطة أمنية تنفذها القيادة العامة للمحافظة على أمن واستقرار الحدود، وعبر توظيف كافة العناصر البشرية والتكنولوجية المتطورة والقادرة على ضبط الحدود والسيطرة عليها.
كما أشار مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة إلى أن المنطقة العسكرية الشرقية قامت بعملية نوعية على إحدى واجهاتها فجر اليوم، أسفرت عن مقتل 4 مهربين وإصابة عدد منهم، فيما فر آخرون إلى داخل العمق السوري.
وقال المصدر إن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت أشخاصاً قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة بإسناد من مجموعات مسلحة، حيث قامت آليات رد الفعل السريع بالتعامل مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك.
ولفت إلى أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 637 ألف حبة كبتاغون و181 كف حشيش و39600 حبة ترامادول وسلاح كلاشنكوف، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدد على أن القوات المسلحة الأردنية ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع من تسوّل له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
يذكر أن الجيش الأردني أحبط ومنذ بدء العام الحالي العديد من عمليات التسلل والتهريب بأشكاله كافة، وأسهمت في الحد من دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأراضي الأردنية، إذ باءت هذه العمليات بالفشل.
والأسبوع الماضي، حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من تبعات أي انسحاب روسي من جنوب سورية، لأن أيّ فراغ يخلقه هذا الانسحاب "سيملأه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم".
ووفق المعطيات الميدانية فإن المليشيات التابعة لطهران تعمل على ترسيخ دائرة نفوذها في محافظة درعا، المتاخمة للحدود السورية – الأردنية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
