الجزائر تنهي قطيعة سياسية مع الأمانة العامة للاتحاد المغاربي

22 يوليو 2024
أحمد عطاف (يسار) خلال لقاء طارق بن سالم، غانا 21 يوليو 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الجزائر تنهي قطيعة سياسية مع الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بعد تغيير الأمين العام السابق الطيب البكوش، وتعيين طارق بن سالم خلفاً له.
- وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يلتقي بالأمين العام الجديد خلال القمة الأفريقية في أكرا، ويعبر عن دعم الجزائر للتعاون مع الاتحاد المغاربي.
- الجزائر تؤكد رغبتها في تنشيط مؤسسات الاتحاد المغاربي وإصلاح مسار بنائه لتحقيق تطلعات الشعوب المغاربية دون شروط مسبقة.

أنهت الجزائر قطيعة سياسية مع الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بعد تغيير الأمين العام للاتحاد وزير الخارجية التونسي الأسبق الطيب البكوش، نتيجة خلافات سياسية حادة مع هذا الأخير.

والتقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مع الأمين العام لاتحاد المغرب العربي طارق بن سالم، خلال مشاركته في القمة الأفريقية، الأحد، في العاصمة الغانية أكرا. وجدد عطاف تهانيه للدبلوماسي التونسي إثر تعيينه أميناً عاماً للاتحاد، وقال إنه "خيار صائب لتونس التي اقترحت لهذا المنصب دبلوماسياً محنكاً يُشهد له بتمسكه والتزامه تجاه القضايا التي تعني المنطقة المغاربية".

وجدد الوزير الجزائري، بحسب بيان للخارجية، رغبة حكومة بلاده في التعاون مع الأمين العام الجديد للاتحاد المغاربي (تختاره تونس وفقاً للوائح التأسيسية للاتحاد)، وقال إن "الجزائر ستمد له يد العون في أداء مهامه خدمةً لتطلعات ومصالح الشعوب المغاربية".

وباشر طارق بن سالم، في الثاني من يوليو/تموز الجاري، مهامه أميناً عاماً لاتحاد المغرب العربي خلفاً للأمين العام السابق الطيب البكوش. وكانت الخارجية الجزائرية قد أعلنت قبل أشهر رغبتها في تنشيط مؤسسات اتحاد المغرب العربي، و"التمسك بإرادتها القوية في إصلاح مسار بناء الاتحاد المغاربي وتحقيق التطلعات المشروعة لشعوبه التواقة إلى تنشيط العمل المغاربي على أُسس واضحة وجامعة ودون أية شروط مسبقة".

وينهي لقاء عطاف ببن سالم قطيعة سياسية بين الجزائر والأمانة العامة للاتحاد، بعد الأزمة التي طرأت بين الجزائر والبكوش في أغسطس/آب الماضي إثر تعيين الأخير دبلوماسية مغربية ممثلة للاتحاد المغاربي لدى مفوضية الاتحاد الأفريقي، وهو ما رفضته الجزائر، واعتبرت أن البكوش لم يعد يملك منذ انتهاء عهدته صلاحية تعيين ممثلين لدى الهيئات الإقليمية.

المساهمون