أمر قاضٍ بالمحكمة العليا البرازيلية، الجمعة، باستجواب الرئيس السابق جايير بولسونارو بشأن اقتحام مؤيّدين له القصر الرئاسي ومقرّي الكونغرس والمحكمة العليا في الثامن من يناير/ كانون الثاني.
وجاء في قرار القاضي ألكسندر دي مورايس أنّ بولسونارو يجب أن يمثل أمام الشرطة الفدرالية في غضون عشرة أيام للردّ على أسئلة بشأن تحريضه المحتمل لمثيري الشغب الذين دعوا إلى الإطاحة بمنافسه في الانتخابات والرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكان الرئيس البرازيلي قد أعرب عن "ثقته" في وقت سابق بأن سلفه جايير بولسونارو هو العقل المدبر للهجوم على مبانٍ حكومية في برازيليا في الثامن من يناير/كانون الثاني، وأنه كان يسعى إلى تنفيذ "انقلاب"، فيما ينفي بولسونارو أن تكون له أي علاقة بهذه الأحداث.
وأوضح لولا، في مقابلة مع محطة "ريدي تي في" المحلية: "أدرك اليوم وأقولها بصوت عالٍ: هذا المواطن (الرئيس السابق بولسونارو) خطط لانقلاب".
وفي الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي، اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو غاضبين من فوز لولا على منافسه اليميني المتطرف خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، القصر الرئاسي، والكونغرس، والمحكمة العليا، وأقدموا على تخريبها.
وهُزم بولسونارو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وغادر البرازيل في 30 ديسمبر/كانون الأول، قبل يومين على تنصيب منافسه، ثم عاد إليها في 30 مارس/ آذار الماضي.
(فرانس برس)