تظاهر آلاف في شوارع البرازيل، اليوم السبت، للمطالبة بإقالة الرئيس جايير بولسونارو وتوفير مزيد من اللقاحات لمكافحة جائحة فيروس كورونا، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه البلاد ثانية أكثر موجات التفشي للفيروس فتكاً في العالم بعد الولايات المتحدة.
وأعطت المحكمة العليا الضوء الأخضر، الجمعة، لفتح تحقيق مع بولسونارو بشأن مخالفات مزعومة في شراء لقاح تم تطويره في الهند، فيما ينفي بولسونارو ارتكاب أي مخالفة.
وكان من المقرر أصلاً تنظيم الاحتجاجات في 24 يوليو/تموز، ولكن تم تقديم موعدها بعد تقديم أدلة على وجود مخالفات تتعلق بصفقة اللقاح هذه أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ تعمل على التحقيق في أسلوب تصدي الحكومة الاتحادية للجائحة.
وأدى بطء توزيع اللقاحات إلى تفاقم أزمة فيروس كورونا في البرازيل.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام المحلية أنّ آلاف الأشخاص شاركوا في الاحتجاجات في 13 عاصمة ولاية على الأقل.
وبولسونارو متورط في مزاعم بوجود مخالفات تتعلق بعقد قيمته 1.6 مليار ريال برازيلي (316 مليون دولار) تم توقيعه في فبراير/شباط، مقابل 20 مليون جرعة مع وسيط برازيلي لشركة بهارات "بيوتك" لصناعة اللقاح.
وأشارت لجنة في مجلس الشيوخ، تحقق في أسلوب تعامل الحكومة مع الوباء، إلى شكوك حول المبالغة في الأسعار وفساد متعلق بهذا العقد، فيما علقت الحكومة العقد بعد ظهور مزاعم بوجود مخالفات.
(رويترز)