أعلن "جهاز الاستخبارات التركية" (MIT)، اليوم الجمعة، عن تحييد (قتل، جرح، أسر) قيادي لدى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قالت إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات ضد القواعد العسكرية التركية في سورية، وذلك خلال عملية نوعية في مدينة الطبقة بريف محافظة الرقة الغربي، شمال شرقي سورية.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، نقلاً عن مصادر أمنية، إن "جهاز الاستخبارات التركية تمكن من تحييد، عمر عبد الله الدحام، أحد المسؤولين بتنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدات حماية الشعب (YPG) الإرهابي في منطقة الطبقة غربي محافظة الرقة، والمتورط بالتخطيط لهجمات شمال سورية".
وأوضحت المصادر الأمنية أن القيادي "يحمل اسماً حركياً (أبو دحام)، وهو أحد مسؤولي التنظيم بمدينة الطبقة السورية، وهو متورط في التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد تركيا"، مؤكدةً أن "الدحام كان مسؤولاً عن فريق التنظيم الذي نفذ أعمالاً إرهابية ضد قواعد القوات المسلحة التركية في مناطق عمليات درع الفرات، ونبع السلام منذ عام 2017".
ولفتت المصادر إلى أن "فريقاً خاصاً من الاستخبارات التركية كان يتتبع الدحام ويراقبه ويتعقبه خطوة بخطوة، وأنه تم تحييده بعملية نوعية في منطقة الطبقة بريف محافظة الرقة الغربي، شمال شرق سورية".
وكان "جهاز الاستخبارات التركية" قد أعلن أمس الخميس عن تحييد "أيمن جولي" أحدة قادة تنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK) في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي، شمال شرق سورية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، عن تحييد 10 عناصر من تنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK)، في شمال العراق وشمال سورية، "اثنان من تنظيم (PKK)، بمنطقة قنديل شمال العراق، و8 عناصر من ذراع التنظيم الإرهابي في منطقة درع الفرات شمال سورية تم تحييدهم من قبل القوات المسلحة التركية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد، أمس الخميس، مواصلة العمليات الأمنية "وراء حدود بلادنا، ولا نسمح للإرهابيين بتدنيس أرض وطننا"، مضيفاً: "إذا كان الإرهاب وصل إلى نقطة النهاية داخل حدودنا، فإن أهم سبب في ذلك هو العمليات التي ننفذها في العراق وسورية".
وشهدت الأيام القليلة الماضية تصعيداً في عمليات الجيش التركي في العراق وسورية، رداً على مقتل 12 جندياً تركياً وإصابة 13 آخرين، يومي السبت والأحد الماضيين، في شمال العراق.