الاستخبارات الأميركية: رئيس فاغنر خطط للتحركات ضد القيادة العسكرية الروسية منذ فترة

قال مسؤولون في الاستخبارات الأميركية إن رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين كان يخطط مسبقاً لتحدٍّ كبير للقيادة العسكرية الروسية لبعض الوقت، لكن لم يكن من الواضح ما هو الهدف النهائي، وفقاً لما أوردت شبكة "سي أن أن" الأميركية نقلاً عن مصادر مطلعة.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين اثنين أن مسؤولي الاستخبارات أطلعوا قادة الكونغرس المعروفين باسم "عصابة الثمانية" في وقت سابق من هذا الأسبوع على تحركات فاغنر وتكديس المعدات بالقرب من روسيا.

وقاد بريغوجين تمرّداً على السلطات العسكرية الروسية، استمر ساعات وتخللته السيطرة على مركز القيادة الروسية للعمليات العسكرية في أوكرانيا في مدينة روستوف الروسية، قبل أن يعلن مساء السبت عودة قواته إلى معسكراتها والموافقة على تهدئة الوضع، بينما كانت الأخيرة متجهة إلى موسكو.

أخبار

التحديثات الحية

زعيم "فاغنر" يعلن وقف زحف مقاتليه نحو موسكو "حقناً للدماء"

وقال مسؤول استخبارات غربي وآخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية إن مسؤولي الاستخبارات الأميركية والغربية رأوا علامات على أن بريغوجين كان يقوم باستعدادات لمثل هذه الخطوة، بما في ذلك حشد الأسلحة والذخيرة، حسب القناة.

وتطور الخلاف بين قادة الجيش الروسي وزعيم فاغنر منذ إعلان الأخير أن قواته تعاني نقص ذخيرة على جبهة القتال في مدينة باخموت الأوكرانية. 

وقال المسؤول الغربي إنهم يعتقدون أن مزاعم بريغوجين بشأن نقص الذخيرة للعمليات في أوكرانيا كانت خداعاً متعمداً للمساعدة في إرساء الأساس لتحدٍّ عسكري محتمل للقادة الروس.

وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية "حدث كل هذا بسرعة كبيرة، وكان من الصعب معرفة مدى جدية بريغوجين في تهديد الجيش الروسي وإلى أين سيأخذ جنوده".

وذكرت شبكة "سي أن أن" في وقت سابق اليوم أن المسؤولين الأميركيين فوجئوا بالسرعة التي تطور بها الوضع ليلة الجمعة وتصاعد إلى يوم السبت، مما تسبب في قيام كبار المسؤولين بإلغاء الرحلات الدولية المخطط لها وعقد اجتماعات طارئة.