وزّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عشرات الإخطارات بهدم منشآت زراعية وسكنية في قرية دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، بحجة وقوعها في منطقة مصنفة (ج)، وفق اتفاقية أوسلو او أنها "أملاك دولة".
وقال رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، لـ"العربي الجديد"، "إن طواقم ما تسمى الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت المنطقتين الشرقية والجنوبية من دوما، ووزعت إخطارات بالهدم والإزالة وصلت إلى 50 أمر هدم وإزالة، غالبيتها في المنطقة الشرقية من القرية، بحجة أن المنطقة مصنفة (ج) وفق اتفاقية أوسلو أو بعضها، يقع في منطقة تدعي قوات الاحتلال أنها (أملاك دولة)".
ووفق دوابشة، فإن إخطارات الهدم والإزالة شملت إزالة سلاسل حجرية، وخطوط ماء، وخطوط كهرباء، واقتلاع شتلات زيتون، وغرفاً زراعية متنقلة، وبركسات مبنية من الصفيح، وثلاثة منازل سكنية.
وتطالب قوات الاحتلال أهالي دوما بإعادة كل شيء لسابق عهده في تلك الأراضي التي تم تسليم أصحابها أوامر الهدم والإزالة، وأمهلتهم 45 يوماً لإزالتها وهدمها، وهو ما يعني منع التواجد الفلسطيني بالمكان برمته، بحسب دوابشة.
وأكد دوابشة أن قرية دوما التي يستهدفها الاحتلال، وتبلغ مساحة أراضيها 18 ألف دونم، ومصنفة مناطق (ج)، غالبيتها مصادرة، باستثناء 940 دونماً مصنفة (ب) وفق "أسلو".
ويبلغ عدد سكان قرية دوما 3500 نسمة، إضافة إلى 300 آخرين يعيشون في خمسة تجمعات بدوية في أراضي القرية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
