هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، منزلي الأسيرين صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي، في قرية رمانة شمال غربي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
ويتهم الاحتلال الأسيرين، وكلاهما في العشرين من عمره، بالوقوف وراء عملية قتل ثلاثة مستوطنين وإصابة خمسة آخرين في الخامس من مايو/ أيار الماضي داخل مستوطنة "إلعاد" الإسرائيلية المقامة على أراضي قرية المزيرعة المهجرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن عددا كبيرا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحم قرية رمانة مع منتصف الليلة الماضية من عدة محاور، وفرض طوقا عسكريا موسعا، فيما انتشر القناصة على أسطح البنايات العالية، قبل البدء بعملية الهدم التي استمرت حتى وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين.
وبدأ الاحتلال بهدم منزل صبيحات المكون من طابقين، ومن ثم انتقل إلى هدم منزل الرفاعي وسوّاه بالأرض.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين من التغطية، حيث احتجزت عددا منهم في منزل بعيد عن مكان الحدث ومنعتهم من الخروج أو حتى التقاط الصور على النوافذ.
وقال المصور محمود فوزي لـ"العربي الجديد"، إنهم صعدوا إلى سطح بناية مطلة على المكان ليفاجأوا بأن جيش الاحتلال قد سبقهم إليها، إذ عمل إلى إنزالهم إلى إحدى الشقق السكنية فيها وإغلاق الباب عليهم لأكثر من ثلاث ساعات.
وأشار فوزي إلى أنهم تعرضوا للتهديد المباشر على حياتهم عند محاولتهم الوقوف على النوافذ لالتقاط الصور.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
