سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الاثنين، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة الشيخ عكرمة صبري قراراً موقعاً من وزير داخلية الاحتلال أرييه درعي، يمنعه من السفر إلى خارج البلاد مدة أربعة أشهر.
وتعقيباً على هذا القرار، قال الشيخ صبري لـ"العربي الجديد" إن "هذا القرار الجائر لن يمنعه من أداء واجبه الديني والوطني حيال شعبه وأمته ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك".
وفي سياق آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية، وتجولوا في باحات المسجد بشكل استفزازي على شكل مجموعات متفرقة.
كما جرف مستوطنون، اليوم الاثنين، أراضي في خربة الحمة بالأغوار الشمالية الفلسطينية، وسط تنبؤات بأن يكون التجريف لشق طرق إضافية في المنطقة.
كما شرعت شركات استيطانية بأعمال توسعة وبناء وحدات جديدة في مستوطنة "مسكيوت" بالأغوار الشمالية الفلسطينية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن مدير عام توثيق انتهاكات الاحتلال في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية قاسم عواد.
وأشار عواد إلى أن حكومة الاحتلال كانت قد صادقت، بتاريخ 24 أكتوبر/تشرين الأول 2020، على طلب مجلس المستوطنات بناء هذه الوحدات، حيث تأتي أعمال التوسعة والبناء في هذه المستوطنة في سياق دعم حكومة الاحتلال لسياسة البناء الاستيطاني.
في سياق منفصل، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، غرامة مالية تقدر بنحو 2300 دولار على مواطن فلسطيني من بلدة طمون جنوب طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية، مقابل الإفراج عن جرافته التي استولى عليها الاحتلال قبل عدة أشهر، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شاباً فلسطينياً من بلدة العيسوية شرق القدس المحتلة، كما استولت بلدية الاحتلال في القدس على بسطات باعة متجولين في البلدة القديمة، واعتدت على عدد منهم وأتلفت بضائعهم، وأزالت شرطة الاحتلال علم فلسطين الذي كان مرفوعاً داخل أحد المنازل في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد مداهمة المنزل والاعتداء على من فيه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، الشاب علي أبو عرة من بلدة عقابا شمال طوباس، أثناء محاولته الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، كما اعتقلت الشقيقين عارف وأنيس خضر بشارات من بلدة طمون، خلال وجودهما في قرية مرج نعجة بالأغوار الفلسطينية أثناء زيارتهما والدتهما التي تسكن في قرية مرج نعجة.