حالة من عدم اليقين بالنسبة للفنادق والمستوطنين
تم التوافق على الخطة بين سموتريتش ورؤساء مستوطنات
67% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار مهاجمة حزب الله
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ليل الخميس الجمعة، على تمديد إخلاء المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان شمالاً وقطاع غزة جنوباً، حتى يوم 7 يوليو/ تموز المقبل.
ويدور الحديث عن المناطق التي أخلاها سكانها وانتقلوا للعيش في فنادق وأماكن أخرى منذ بداية الحرب قبل نحو 5 أشهر، وهي المناطق التي تبعد مسافة 0-7 كيلومترات عن الحدود مع غزة ومسافة 0-5 كيلومترات عن الحدود مع لبنان.
وجاءت المصادقة باللحظة الأخيرة، بعد حالة من عدم اليقين بالنسبة للفنادق والإسرائيليين المقيمين فيها، والذي يرفضون العودة إلى منازلهم قبل ضمان أمنهم.
وبناء على القرار الذي تم التصديق عليه، فإن النازحين من المناطق المتاخمة لقطاع غزة، الذين يختارون ابتداء من شهر مارس/ آذار الجاري، الحصول على منحة مالية للعودة إلى منازلهم، لن يكون بإمكانهم بعد اليوم العودة للإقامة في الفنادق إلا في حالات استثنائية.
وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين، عن خطة لإعادة سكان مستوطنة "سديروت" ومستوطنات غلاف غزة إلى منازلهم.
وتم التوافق على الخطة بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والمديرين العامين لعدة وزارات، ورؤساء السلطات المحلية في المنطقة، وبناء عليه يمكن لسكان الغلاف العودة إلى منازلهم ابتداء من 1 مارس/ آذار، بموافقة الجيش. أما من يختار مواصلة الإقامة في الفنادق فبإمكانه البقاء هناك حتى 1 يوليو/ تموز.
وقبل التوصل إلى الاتفاق، دار خلاف بين الرؤساء والوزرات حول عدة أمور، من بينها حجم التعويضات والمنح المالية للسكان.
وتعرضت العديد من المستوطنات القريبة من غزة والحدود مع لبنان إلى أضرار كبيرة جداً وخسائر اقتصادية فادحة منذ بداية الحرب.
67% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار مهاجمة حزب الله
في غضون ذلك، أجرت صحيفة "معاريف" العبرية استطلاعاً للرأي، نشرت نتائجه اليوم الجمعة، أشار إلى أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار مهاجمة "حزب الله" حتى في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وحتى إبعاد مقاتليه عن الحدود، في حين يرى 17% منهم أنه يجب وقف إطلاق النار على الحدود مع لبنان، ورد 16% منهم بأن لا إجابة لديهم.