نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اسم وصورة الجندي المصري الذي اقتحم الحدود، فجر السبت، وقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وجرح اثنين آخرين.
وعرضت سلطة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، على تويتر، صورة الجندي، وقالت إن اسمه محمد صلاح ويبلغ من العمر 22 عاماً.
وفي وقت لاحق صباح اليوم، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بإعادة جثمان الجندي إلى الجانب المصري.
وأشارت سلطة البث إلى أن صلاح يقطن في القاهرة، وسبق أن عبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنه كتب خلال الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة في مايو/أيار 2021 منشوراً جاء فيه: "الله مع فلسطين" تحت هاشتاغ "غزة تتعرض للقصف".
השוטר המצרי שביצע את הפיגוע בגבול - מוחמד סלאח, בן 22 מקהיר. בשומר חומות הוא העלה פוסט שבו כתב "אללה עומד לצד פלסטין", לצד התיוג "עזה תחת מתקפה"@GalAharonovich pic.twitter.com/0k6RkKLisX
— כאן חדשות (@kann_news) June 5, 2023
وهاجمت الردود التي كتبها الإسرائيليون على التغريدة الجندي المصري، حيث اعتبر بعضها ما أقدم عليه نتاج كونه "مسلماً".
وكانت قناة "كان" التابعة لسلطة البث قد أشارت في تقرير بثته مساء أمس، إلى أن الجماهير العربية عبّرت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمها لما أقدم عليه الجندي المصري وعدّته "عملاً بطولياً".
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، المزيد من التفاصيل عن عملية إطلاق النار التي نفذها الجندي المصري.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال العثور على مصحف إلى جانب سلاح الجندي المصري، لافتة إلى أن هذا يشير إلى أن تنفيذ العملية جاء بـ"دوافع دينية"، كذلك عُثر على سكين لاستخدامها في تجاوز الحدود، و6 مخازن رصاص، ما يدلّ على أنه خطط لتنفيذ العملية بدقة كبيرة، بحسب زعمها.
من ناحيته، أشار المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" طال ليف رام، إلى أن الجندي المصري قطع مسافة 5 كلم من موقعه إلى السياج الحدودي، وهو يحمل على ظهره حقيبة فيها معدات، وضمنها مخازن ذخيرة وسكينتا كوماندوز قطع بواسطة إحداها الأسلاك التي تسد فتحة الطوارئ الحدودية، التي يستخدمها الجيشان المصري والإسرائيلي في تجاوز الحدود.