الاحتلال يقمع احتفالاً للمقدسيين بفوز المغرب على البرتغال

10 ديسمبر 2022
مقدسيون يتابعون مبارة المغرب وإسبانيا (الأناضول)
+ الخط -

قمعت قوات الاحتلال، مساء اليوم السبت، مئات المقدسيين الذين احتفلوا بفوز المنتخب المغربي على منتخب البرتغال، ضمن تصفيات الدور ربع النهائي لكأس العالم في قطر. 

وأفاد شهود عيان لـ"العربي الجديد" بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال استدعيت إلى منطقة باب العامود في مدينة القدس القديمة، حيث خرج المئات من الشبان في مسيرة احتفالية بفوز المنتخب المغربي، مرددين الهتافات والأغاني الوطنية، قبل أن تقوم قوات الاحتلال بالاعتداء عليهم بالضرب بالهراوات، ومطاردتهم في الشوارع القريبة من المنطقة.

وكانت معظم أحياء المدينة المقدسة شهدت مسيرات مركبات طافت الشوارع رافعة الأعلام الفلسطينية والمغربية، احتفاء بفوز المنتخب المغربي.

وعمت المظاهر الاحتفالية مختلف محافظات الضفة الغربية وغزة، بعد أن تجمهر الفلسطينيون في ميادين وأماكن عامة لمشاهدة المباراة.

واليوم، أعلنت "كتيبة نابلس" التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال على "حاجز حوارة" بصليات من الرصاص، والانسحاب بسلام.

من جانب آخر، أصيب عدة فلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء السبت، خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية، وفق ما أكده الناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض في تصريح صحافي.

وأشار عوض إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل بيت أمر ببوابة حديدية، ومنعت مرور جنازة مواطن، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المقبرة، ما أدى إلى إصابة عدة فلسطينيين بحالات اختناق، عولجوا ميدانياً.

إلى ذلك، اعتدى مستوطنون، تحميهم قوات الاحتلال، بالضرب وغاز الفلفل، السبت، على الفلسطينيين أثناء تواجدهم في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، بينما استولت قوات الاحتلال على "باجر"، ومنعت المزارعين من حراثة أراضيهم وزراعتها، في مسافر يطا جنوب الخليل، وأجبرتهم على مغادرة المنطقة.

واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عاملين من بلدة دورا جنوب الخليل، أثناء عملهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشابين معتز ولد علي وعمر حبايبة، من قرية صانور جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية، أثناء مرورهما على حاجز عسكري قرب مدينة رام الله، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد"، مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور.

واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، الفتى سمير محيي الدين زيدان (17 عاما)، وهو من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، بالتزامن مع اندلاع مواجهات شهدتها قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، ولم تسفر تلك المواجهات عن وقوع إصابات.

على صعيد آخر، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بالاستيلاء على أراض في قرية جينصافوط شرقي قلقيلية تبلغ مساحتها نحو 400 دونم.

المساهمون