أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين، عن مقتل 3 جنود خلال المعارك في خانيونس بقطاع غزة، أمس، بينهم ضابطان في قوات الاحتياط، ما يرفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل نحو شهر ونصف إلى 104، حسب الحصيلة الرسمية للاحتلال.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلن الجيش عن مقتل 3 جنود خلال المعارك في قطاع غزة وجندي رابع في "حادث طرق عسكري" في الجنوب، حيث أشار إلى أن حصيلة قتلى جنوده بلغت 101 منذ بداية الحرب. وهذا هو الرقم المعلن رسمياً حتى الآن، علماً أن الجيش الإسرائيلي بات يقرّ على نحو شبه يومي بمقتل جنود خلال المعارك الضارية مع المقاومة الفلسطينية.
وشهدت الأيام الأخيرة وتيرة أعلى في البيانات المتعلقة بعدد الجنود القتلى.
ونشر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري معطيات تشير إلى أن 70 جندياً إسرائيلياً قُتلوا حتى بدء الهدنة الإنسانية يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، فيما قُتل البقية منذ انتهاء وقف إطلاق النار، أي منذ بدايات الشهر الجاري.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، فإنها تعني سقوط 31 جندياً على الأقل في غضون 10 أيام، بمعدل نحو 3 جنود يومياً، هذا عدا عن عدد الإصابات الضخم في صفوف الجنود، ومنها حرجة وخطيرة خاصة في الأيام الأخيرة.
وبحسب المعطيات، قُتل معظم الجنود في شمال قطاع غزة حيث تركزت المعارك ما قبل الهدنة. وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جندياً واحداً قُتل في وسط القطاع حتى موعد الهدنة بالإضافة إلى ثلاثة آخرين بعد تجدد القتال.
أما في جنوب قطاع غزة فُقتل 10 جنود، سبعة منهم منذ يوم السبت الأخير، الأمر الذي يدلّ على شدة المعارك وتصاعدها في منطقة خانيونس.
ولم يفصح الجيش عن المكان الذي قُتل فيه ستة جنود آخرين داخل القطاع.
وبحسب المعطيات التي نشرها الموقع العبري، فإن 45 من الجنود القتلى خلال العملية البرية هم من قوات الاحتياط وبينهم سبعة ضباط. ومن بين 31 جندياً قتيلاً بعد الهدنة، هناك 21 من قوات الاحتياط.
وقتل 15 ضابطاً في الخدمة النظامية في القطاع. وتشير المعطيات إلى أن 14 من الجنود القتلى يسكنون في القدس المحتلة.
وتلقى لواء جفعاتي، أحد ألوية النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الضربة الأكبر بمقتل 25 من جنوده، بينهم 13 في استهداف مدرّعة "النمر" في بداية الحرب البرية.
"وفقد لواء المدرعات 401 ما عدده 13 من جنوده. كما قُتل 10 من جنود المظليين خلال المعارك و9 من لواء الاحتياط 551.