انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، من مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، بعد عدوان استمر نحو ساعة، مخلفة إصابة ثمانية فلسطينيين.
وأكد مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين، منتصر سمور لـ"العربي الجديد، أن قوات خاصة إسرائيلية، بمساندة جيش الإحتلال، تسللت الى مخيم جنين وحاصرت منزلاً، واعتقلت الشقيقين أحمد وأمجد جرادات، والشاب عبد الله أبو ناعسة، واستولت على مركبته، وسط اندلاع مواجهات وإصابة ثمانية مواطنين.
وبحسب مصادر محلية، فإن مقاومين اكتشفوا شاحنة خاصة تستقلها قوات خاصة اسرائيلية وأطلقوا النار عليها، لتقتحم تعزيزات إضافية أطراف المخيم من ناحيته الشمالية، وسط اشتباكات عنيفة، أسفرت عنها ثماني إصابات واعتقال ثلاثة شبان، ومصادرة مركبة خاصة.
واستخدمت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية درعا بشريا خلال عملية اقتحام مخيم جنين، كما أطلقت تلك القوات النار على مركبة إسعاف، وأصيب ضابط إسعاف بشظية في الصدر.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، أن الإصابات التي وصلت إلى المشافي جراء عدوان الاحتلال على جنين عددها ثماني، بينها ست إصابات طفيفة بالرصاص وصلت لمستشفى جنين الحكومي، وإصابة طفيفة بالرصاص وأخرى بشظية في الصدر وصلتا لمستشفى ابن سينا التخصصي في جنين.