الاحتلال يفرج عن عائلة الشهيد القواسمة بعد ساعات من استشهاده
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، عن شقيق ووالدي الشهيد كريم جمال القواسمة من بلدة الطور إلى الغرب من البلدة القديمة من القدس بعد إخضاعهم للتحقيق لعدة ساعات، في سجن المسكوبية في القطاع الغربي من القدس، بعد اعتقالهم إثر استشهاده صباح اليوم.
والشهيد القواسمة أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال سنة ونصف، وهو شقيق أسير محرر، فيما رفضت عائلة الشهيد الحديث لوسائل الإعلام في هذه المرحلة عن ظروف وملابسات استشهاد نجلهم.
وتوافدت إلى منزل الشهيد في بلدة الطور جموع من المواطنين للتضامن مع العائلة ومساندتها، في وقت انتشرت فيه قوات الاحتلال في محيط البلدة وعززت من تواجدها هناك. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الشهيد في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وأجرت تفتيشات دقيقة داخله قبل أن تقتاد أفراد عائلته للتحقيق.
وأفادت مصادر في العائلة لـ"العربي الجديد"، بأن الشهيد يعمل في الأعمال الحرة وله شقيق واحد من الأسرى المحررين. واستشهد القواسمة صباح اليوم، بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال في البلدة القديمة من القدس الرصاص، بزعم تنفيذه عملية طعن.
في سياق منفصل، اقتحم أكثر من مائة مستوطن، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
على صعيد آخر، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدير شرطة ضواحي القدس العميد عزام جبارة ومرافقه لعدة ساعات، قبل أن تفرج عنهما.
من جهة أخرى، أُصيب شاب بجروح، ظهر اليوم، بعد إصابته بالرصاص الحي في قدمه خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة باستهداف طلبة كلية فلسطين التقنية "خضوري" بمخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، والتي كان آخرها استشهاد الطالب عمار أبو عفيفة قبل أيام.
ووقعت صباح اليوم، إصابات أخرى بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي أغلقت البوابة الرئيسية لمدخل مخيم العروب، فيما هدد عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، عدة أطفال فلسطينيين قرب مخيم العروب بإطلاق النار عليهم، مدعياً أنهم "رشقوا مركبات المستوطنين بالحجارة".
وتهجم أحد المستوطنين ويدعى "عوفر" على أصحاب المحال التجارية المحاذية للشارع الالتفافي لمخيم العروب، وحاول إجبارهم على إغلاق محالهم التجارية تحت تهديد السلاح، وبحماية قوات الاحتلال.
على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، فلسطينيين من مدينة بيت لحم جنوب الضفة، قرب حاجز "شافي شمرون" العسكري المقام شمال غرب نابلس شمال الضفة.
في سياق منفصل، نصبت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، عدة أعمدة كهرباء في أراضي الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوب نابلس، بهدف توسعة مستوطنة "مجدوليم" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس، وفق تصريحات لمسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.
من جانب آخر، اقتلع مستوطنون، اليوم الأحد، وسرقوا 190 شجرة زيتون وخربوا غرفة زراعية ومحتوياتها بمنطقة "خلة القمح" في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
