الاحتلال يزعم اغتيال قائد لواء خانيونس في كتائب القسام رافع سلامة

14 يوليو 2024
منظر الدمار في منطقة المواصي في خانيونس بعد الهجوم الإسرائيلي، 14 يوليو 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة، قائد لواء خانيونس في كتائب القسام، في غارة استهدفت مخيماً للنازحين جنوب قطاع غزّة، مشيراً إلى دوره في هجوم السابع من أكتوبر.
- حماس أكدت أن قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف "بخير"، رغم استهدافه في نفس الغارة، وسط ردود فعل دولية مستنكرة لمجزرة المواصي.
- رافع سلامة، الذي فقد والدته وخاله في هجمات إسرائيلية، كان يعمل في مدرسة تابعة للأمم المتحدة قبل انضمامه لكتائب القسام، وتعرض لمحاولات اغتيال سابقة.

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه اغتال رافع سلامة قائد لواء خانيونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في الضربة التي استهدفت أمس السبت مخيماً للنازحين جنوب قطاع غزّة، لافتاً إلى أن سلامة "أحد العقول المدبرة" لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "ضرب سلاح الجو الإسرائيلي قائد لواء خانيونس التابع لحركة حماس رافع سلامة في منطقة خانيونس وقتله". واستهدف الاحتلال في الغارة على منطقة المواصي في خانيونس قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف. لكن حماس أكدت اليوم الأحد أن الضيف "بخير". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إنه "ليس متيقناً من مقتل الضيف".

وتوالت ردود الفعل العربية والدولية المستنكرة لمجزرة المواصي في خانيونس وسط القطاع، التي جاءت وسط ترقب لنتائج المفوضات حول اتفاق لوقف إطلاق النار في غزّة. وقالت وزارة الصحة في غزّة إن حصيلة المجزرة بلغت أكثر من 71 شهيداً و289 إصابة، بينها حالات خطيرة.

معلومات عن رافع سلامة

رافع سلامة ابن عائلة فقدت الكثيرين جراء جرائم جيش الاحتلال، وفي مقدمتهم والدته التي استشهدت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة. وخاله هو جواد أبو شمالة، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمقرب من زعيمها في غزّة يحيى السنوار. واستشهد أبو شمالة في بداية الحرب الحالية على قطاع غزة.

وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام، فإن رافع سلامة كان يعمل في وظيفة مرموقة بمدرسة الحوراني الإعدادية لتابعة للأمم المتحدة في مخيم خانيونس، قبل أن يستقيل ويتفرغ للعمل في كتائب القسام. وقد تعرض لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها عملية لجيش الاحتلال عام 2021، أعلن فيها الاحتلال تدمير منزله في غزّة، واصفاً البيت بأنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.

واتهم الاحتلال سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده، والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي جرى خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط "الشاباك" في موقع أروحان العسكري وسط قطاع غزّة. ومن تلك الهجمات عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي أطلق عليها اسم "صيد الأفاعي 3"، واستهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود قرب معبر صوفا إلى الشمال الشرقي من مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، وكذلك أسر وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون