اعتقلت شرطة الاحتلال، السبت، الأسير الفلسطيني المحرر ماهر يونس، وحققت معه، بدعوى "التحريض"، قبل أن تفرج عنه.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، عبر صفحتها الرسمية في موقع "تويتر"، أن شرطة الاحتلال "اعتقلت يونس، وحققت معه، بتهمة التحريض عبر فيسبوك".
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، عن الأسير ماهر يونس (65 عاماً) بعد أن أمضى كامل مدة محكوميته البالغة 40 عاماً.
وكان ماهر يونس قد اعتقل في 18 يناير/ كانون الثاني 1983، على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه إلى حركة "فتح"، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه المناضل كريم يونس، بالإضافة إلى رفيقهم سامي يونس، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، وكان في حينه أكبر الأسرى سنّاً، وتوفي بعد أربع سنوات من تحرره.
وخضع يونس لتحقيقٍ قاسٍ في حينه، ثم حكم عليه الاحتلال بالإعدام، وبعد شهر من الحكم عليه، أصدر الاحتلال حُكماً عليه بالسّجن المؤبد. وفي عام 2012، حُدِّد مؤبده في 40 عاماً. وخلال سنوات اعتقاله، توفي والده في عام 2008.
(الأناضول، العربي الجديد)