أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أخبر مؤسسات أممية بنيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين في مدينة غزة.
وقال المكتب، الذي تديره حركة "حماس"، إنّ المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء وإحداثياتها موجودة مسبقا لدى الجهات الدولية، معتبراً أنّ "خطوة الاحتلال تعني ازدياد في وتيرة الجرأة على قصف الأعيان المدنية المحمية بقوة القانون".
ودعا المؤسسات الدولية لتحمّل مسؤولياتها في حماية المدرستين، ومنع الاحتلال من تنفيذ تهديده.
وشنّت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم الإثنين، سلسلة غارات غير مسبوقة استهدفت منازل مواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وسجلت غارات أخرى طاولت أراضي زراعية في منطقة المدرسة الأميركية سابقاً، شمال بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال أنه هاجم، في ساعات الليل، نحو 35 هدفًا خلال 20 دقيقة، عبر 54 طائرة مقاتلة، وتمّ استخدام نحو 110 صواريخ في القصف الذي استهدف غزة.
وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 200 من بينهم 59 طفلاً و35 سيدة، فيما تم تسجيل 1305 إصابات بجراح مختلفة.
ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عدداً من المنشآت الصناعية لتضاف إلى منشآت جرى تدميرها في أيام العدوان الثمانية الذي يتعرض له قطاع غزة، والذي يستهدف البنية الاقتصادية والتحتية إلى جانب منازل المدنيين.
وقالت الهيئة العامة للمدن الصناعية والمناطق الصناعية الحرة في غزة على صفحتها في "فيسبوك"، إنّ الاحتلال الإسرائيلي دمر بعض المصانع في مدينة غزة الصناعية تدميراً كلياً، حيث قامت الطائرات الحربية بقصف مصانع تشغل عشرات الأيدي العاملة، مما أدى إلى تدمير هذه المصانع بالكامل.
وتعرضت المنطقة الصناعية لتدمير مقصود في البنية التحتية من مياه، وشبكة طرق، وشبكة كهرباء، وألواح الطاقة الشمسية.