أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بوضع اليد للاستيلاء على 17 دونمًا من أراضي قرى حارس وسرطة وبروقين غربي سلفيت شمالي الضفة الغربية، فيما قمعت قواته مسيرة سلمية ضد الاستيطان في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، مراد اشتيوي في حديث مع "العربي الجديد"، بأن قوات الاحتلال أخطرت بوضع اليد على تلك الأراضي لأغراض عسكرية وإقامة بنية تحتية وربط مستوطنات مقامة على أراضي سلفيت بعضها ببعض.
وأضاف اشتيوي أنّ قوات الاحتلال منعت، يوم السبت، مواطنين من استصلاح أرضهم واستولت على جرافة كانت تعمل في بلدة كفر الديك غربي سلفيت.
كما أشار اشتيوي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت مسيرة سلمية أسبوعية في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية، عصر السبت، خرجت ضد الاستيطان وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال اشتيوي إن مواجهات اندلعت بعد قمع قوات الاحتلال المسيرة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الإسفنجي باتجاه الشبان، ما أدى لإصابة أحد الشبان بعيار إسفنجي.
من جانب آخر، أوضح اشتيوي أن مجموعات من المستوطنين اقتحموا السبت، خربة حمصة الفوقا بالأغوار الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال، ضمن مسارات بيئية استيطانية، علمًا بأن الخربة تعرضت للهدم خمس مرات الشهر الماضي.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من برقين جنوبي جنين، واحتجزت طفلاً، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة في قرية طورة جنوب غربي جنين، بينما اعتقلت شاباً من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف التابعة لها.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال غربي مدينة رام الله وسط الضفة، مساء السبت، خلال زراعة عدد من الناشطين أشتال زيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة بالمنطقة الشرقية من القرية.