أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تعهده بالمساعدة في تخفيف التوترات في منطقة القرن الأفريقي ودعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وقال سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم روبرت دوول، خلال تصريحات صحافية عقب لقاء سفراء دول الاتحاد الأوروبي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إن دور السودان مهم جداً في منطقة القرن الأفريقي.
البرهان يؤكد حرص السودان على تعزيز علاقاته مع دول الاتحاد الأوروبي https://t.co/NIlxrKvKlh#سونا #السودان pic.twitter.com/NOEzs5HDba
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) August 31, 2021
وأشار إلى أن الاجتماع مع البرهان تناول جملة من قضايا المنطقة، مثل الوضع على الحدود الشرقية السودانية والوضع في إثيوبيا والتطورات في جنوب السودان وأمن البحرالأحمر، باعتبار أن الموقع الاستراتيجي للسودان هو مفتاح استقرار المنطقة، فيما حذر السفير من أي تصعيد عسكري ينعكس سلباً على السلام والأمن والتقدم في بلدان المنطقة، مؤكدًا أن دول الاتحاد الأوروبي تسعى لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان.
وقال سفير بعثة الاتحاد الأوروبي: "ناقشنا خلال اللقاء التطورات السياسية والمهمة في السودان، ومتابعة المبادرة السياسية لرئيس الوزراء ودعوات الحوار حول تشكيل المفوضية الدستورية والانتخابية، وأهمية التنفيذ الكامل للوثيقة الدستورية وضرورة قيام مجلس تشريعي انتقالي.
وأوضح أن اللقاء تطرق إلى الوضع الأمني في البلاد، والتقدم المحرز في تنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاقية جوبا للسلام، والجهود التي تبذلها الحكومة للحفاظ على النظام، وتعزيز الأمن، وفرض سيادة القانون ومكافحة الجريمة، والتدابير الحكومية لضمان سلامة المدنيين، بما في ذلك النازحون داخليا والتقدم الملحوظ في التحقيقات وتحقيق العدالة لضحايا أعمال العنف والهجمات القبلية في بعض المناطق في دارفور وشرق السودان.
وشدد السفير الأوروبي على أهمية تكثيف حكومة السودان جهودها لحماية المدنيين، بما في ذلك النازحين، ومنع المزيد من النزوح وإيجاد الحلول المتقدمة لمشاكل النازحين من خلال تنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين، مؤكدًا دعم دول الاتحاد الأوروبي الإصلاحات الاقتصادية الحكومية لإعادة بناء اقتصاد السودان، فضلا عن دعم برنامج دعم الأسرة لمعالجة آثار المعاناة الاقتصادية.