الاتحاد الأوروبي أعد حزمة عقوبات "قوية وشاملة" لفرضها على روسيا إذا لزم الأمر

04 فبراير 2022
تحذيرات شديدة اللهجة من الجانب الأوروبي (هايكي سوكوما/فرانس برس)
+ الخط -

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين إن الاتحاد الأوروبي أعد حزمة عقوبات "قوية وشاملة" لفرضها على روسيا إذا واصلت عدوانها على أوكرانيا.

وحشدت روسيا، التي استولت على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014 وتدعم الانفصاليين في شرق البلاد، نحو 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وتطالب بضمانات أمنية تشمل تعهدا بأن حلف شمال الأطلسي (الناتو) لن يقبل بعضوية كييف نهائيا.

وقالت فون ديرلاين في تصريحات لصحيفتي "هاندلسبلات" و"ليزيكو": "جهزنا حزمة قوية وشاملة من العقوبات المالية والاقتصادية"، مضيفة أنها تشمل "تقييد الوصول إلى رأس المال الأجنبي" و"فرض ضوابط على التصدير، خاصة على المعدات التكنولوجية".

وكان خط أنابيب "نورد ستريم 2" عبر بحر البلطيق أيضا جزءا من حزمة العقوبات. وقالت فون ديرلاين إن إمكانية تشغيل خط الأنابيب يعتمد على "سلوك روسيا".

وأضافت أن "المقربين من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ورجال الأعمال ذوي النفوذ يمكن بالطبع أن يتأثروا بقوة بالعقوبات".

وأول من أمس الأربعاء، اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي جو بايدن على تنسيق ردهما على الحشود العسكرية الروسية عند الحدود الأوكرانية. وشدد بيان للبيت الأبيض على "التنسيق المستمر بينهما على صعيدي الدبلوماسية، والاستعداد لفرض تكاليف اقتصادية تكون سريعة وقاسية على روسيا في حال غزوها أوكرانيا".

وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها سترسل ثلاثة آلاف عسكري إضافي إلى أوروبا الشرقية لحماية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "من أي عدوان"، في خطوة اعتبرتها روسيا، المتهمة من الغرب بالتحضير لغزو جارتها أوكرانيا، "مدمرة".

ويضاف هؤلاء العسكريون الثلاثة آلاف إلى 8500 عسكري وضعتهم الولايات المتحدة في نهاية يناير/ كانون الثاني في حال تأهب، استعداداً لنشرهم على وجه السرعة في قوة التدخل السريع التابعة لحلف شمال الأطلسي إذا ما اقتضى الوضع ذلك.

(رويترز، العربي الجديد)