قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، مسيرة سلمية خرجت وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى السلطة الفلسطينية، وذلك للمرة الثانية خلال يومين.
ووفق مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، فإن العشرات خرجوا بمسيرة على دوار الشهداء، وأحرقوا إطارات السيارات، في ظل انتشار مكثف للأمن الفلسطيني وسط المدينة، حيث قمع الأمن تلك المسيرة.
ولليوم الثاني على التوالي، يهاجم الأمن الفلسطيني هذه المسيرة، بعدما خرجت مسيرة أخرى وسط نابلس أمس الثلاثاء، ضد الاعتقال السياسي، حيث كان الأمن هاجم المسيرة أمس، بقنابل الغاز، ووقعت إصابات.
وتأتي هذه المسيرات، في ظل الدعوات للمشاركة بمسيرات أخرى، خلال الأيام المقبلة، للمطالبة بالإفراج عن المطارد من الاحتلال الإسرائيلي المعتقل لدى السلطة الفلسطينية مصعب اشتية ورفاقه وبقية المعتقلين السياسيين.
وأثار اعتقال اشتية قبل أشهر، احتجاجات واسعة خاصة في نابلس، وقد أدت في حينها، لمقتل فلسطيني وإصابة آخر بجروح خطيرة.