قالت الأمم المتحدة إن طرفي الصراع في اليمن استأنفا اليوم الأحد المحادثات بشأن إعادة فتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى، بعد الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في اليمن إن وفوداً من الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران بدأوا الجولة الثانية من المناقشات المباشرة في العاصمة الأردنية عمّان.
ولم تقدم البعثة مزيداً من التفاصيل.
وكانت النقاشات، التي امتدت لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي بين الأطراف اليمنية، وبرعاية الأمم المتحدة، في العاصمة الأردنية عمّان، قد تعثرت وأخفقت في الوصول إلى حلول بخصوص فتح طرق رئيسية في تعز، بما يفضي إلى فك الحصار عنها.
وذكر مصدر في الوفد الحكومي المفاوض لـ"العربي الجديد" حينها أنّ الفريق الحكومي المفاوض تمسك برفع الحصار بشكل كامل وفتح جميع الطرقات المؤدية من وإلى تعز وفتح الطرقات في المحافظات، لافتاً إلى أنّ الحوثيين يرفضون ذلك، ويتمسكون بطرح حلول غير منطقية لتعقيد المفاوضات والتهرب من فتح المعابر، غير آبهين بمعاناة ملايين اليمنيين، بحسب قوله.
ووافقت الحكومة اليمنية والحوثيون، الخميس الماضي، على تمديد الهدنة الحالية في اليمن لشهرين إضافيين قبل ساعات من انتهاء مدتها، حسب ما أعلنه مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، في بيان.
وقال غروندبرغ: "أود أن أعلن استجابة أطراف النزاع بشكل إيجابي لاقتراح الأمم المتحدة تجديد الهدنة السارية في اليمن لشهرين إضافيين. وتدخل الهدنة المجددة حيِّز التنفيذ عند انتهاء الهدنة الحالية"، أي بنهاية اليوم الخميس.
(أسوشيتد برس، العربي الجديد)