يدخل الأسير الفلسطيني ابراهيم بكري، من قرية البعنة في الجليل الغربي بالداخل الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، عامه الـ22 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكان بكري، من مواليد 1981، اعتُقل مع ابن عمه ياسين بكري في عام 2002 بتهمة تفجير حافلة ركاب في إسرائيل وحكم عليهما بالسجن تسعة مؤبدات، بالإضافة إلى 30 عاماً.
وقالت السيدة ملكة، والدة الأسير بكري، لـ"العربي الجديد"، عن زيارتها الأخيرة لابنها: "زرت إبراهيم في السجن قبل شهر في سجن ريمون، نزوره منذ 21 عاماً في السجون، وتم نقله خلال هذه الفترة إلى جميع السجون الإسرائيلية".
وأشارت ملكة إلى أنه "خلال الزيارة الأخيرة جاء إبراهيم وفي قدميه الأصفاد بسبب التهمة الأخيرة بمحاولة الهروب من السجن".
ويُعرف إبراهيم وياسين بكري من قبل الاحتلال بـ"سجناء مع خطورة عالية للهروب" بعد عملية نفق الحرية، التي نُفذت في 6 سبتمبر/أيلول 2021.
وأضافت والدة بكري أن معنويات ابنها كانت "عالية جداً ومبسوط وفرح لأني قمت معوالده بتأدية فريضة الحج"، وتابعت الأم أن الحياة دون وجود ابراهيم معها في البيت لـ21 عاماً صعبة للغاية، و"نتأمل أن يكون هناك صفقة".
وتلاحق السلطات الاسرائيلية عوائل الأسرى وتضيق عليهم. وقالت ملكة: "نحن ممنوعون من إرسال مبلغ (الكنتينا) لابني بسبب ملاحقة السلطات الإسرائيلية لعوائل الأسرى، ويطلبون منا إعادة مبلغ 240 ألف شيكل الذي حصلنا عليه لدعم الأسير من السلطة الفلسطينية".