الأردن يقصف قريتين سوريتين لمحاربة تهريب المخدرات: قتلى وتدمير منازل

قتل 5 أشخاص، بعد منتصف الليلة الماضية، جراء قصف أردني على مواقع في ريف محافظة السويداء، جنوبي سورية، في إطار الحرب الأردنية على تهريب المخدرات القادمة من الأراضي السورية.

وذكر مراسل "العربي الجديد" أن الطيران الأردني شن غارتين على الأقل استهدفتا بلدتي عرمان وملح، جنوب شرقي محافظة السويداء، مضيفاً أن الغارة على قرية عرمان استهدفت محيط منزلين لشخصين، أحدهما يدعى عمر طلب، والثاني تركي الحلبي، تزامنا مع سماع أصوات إطلاق نار من أسلحة رشاشة.

وأكد مراسل "العربي الجديد" وقوع 5 قتلى على الأقل نتيجة الغارة على قرية عرمان، وهم عمر طلب ووالدته وعمته، ونزيه الحلبي وتركي الحلبي، مع تواصل عمليات انتشال الضحايا وتحليق الطيران في الأجواء.

تقارير عربية

التحديثات الحية

توالي الضربات الأردنية على مهربي المخدرات جنوبي سورية

وتجمع الأهالي في المكان المستهدف وأطلقوا نداءات استغاثة لفرق الدفاع المدني والإنقاذ لمساعدتهم في البحث عن ناجين بين الأنقاض، إذا تسبب القصف في تدمير عدد من منازل القرية فوق رؤوس سكانها.

أما الغارة على قرية ملح، فقد أسفرت عن تدمير كراج يعود لشخص من آل غزالي وتضرر بعض المنازل المجاورة، دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا.

وكانت غارات جوية أردنية قد استهدفت في الرابع من الشهر الجاري عدة قرى في ريف محافظة السويداء، طاولت بشكل خاص منزل تاجر المخدرات عهد الرمثان في قرية الشعاب، فيما استهدفت غارة أخرى مزرعة بالقرب من قريتي الغارية وأم الرمان. كما استهدفت غارات أردنية مواقع مرتبطة بتجّار ومهربي المخدرات في ريف محافظتي السويداء ودرعا، في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

من جانب آخر، ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت، مساء الأربعاء، بين شبان وعناصر النظام السوري في محيط مبنى الأمن العسكري في مدينة نوى بمحافظة درعا، وذلك على خلفية اعتقال القيادي سامر أبو السل الملقب بـ"أبو هاجر" من قبل النظام مساء الأربعاء.

وأبو السل قيادي سابق في "فرقة أحرار نوى" التابعة للجيش الحر، وتزعّم عقب التسوية مجموعة محلية تتلقى دعمها من فرع الأمن العسكري.