استمع إلى الملخص
- تسلّمت الوزارة جثمان الشهيد الأردني ماهر الجازي، منفّذ عملية معبر الكرامة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة حراس إسرائيليين، وتم دفنه في الأردن.
- استأنف معبر الكرامة عمله لمرور المسافرين، بينما بقي مرور البضائع قيد التنسيق بين السلطات الإسرائيلية والأردنية لتحسين الترتيبات الأمنية.
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، اليوم الاثنين، عن إعادة المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات إلى الأردن بعد احتجازهما عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين (معبر الكرامة)، الذي تسيطر عليه إسرائيل في الثامن من سبتمبر/أيلول الحالي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، في بيان له، أن الوزارة قامت ومنذ وقوع الحادثة بمتابعة أحوال المواطنين والتنسيق مع الجهات الأردنية المعنية لتأمين عودتهما بأسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أنهما دخلا بالفعل إلى الأراضي الأردنية وأنهما بصحة جيدة ويتجهان الآن إلى ذويهما.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الخارجية تسلُّم جثمان الشهيد الأردني ماهر الجازي، منفّذ عملية معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، التي أدت إلى مقتل ثلاثة حراس أمن إسرائيليين، ليُدفَن في المملكة بعد تسليمه لذويه، لكن إسرائيل احتجزت عدداً من سائقي الشاحنات قبل الإفراج عنهم اليوم.
ومنذ تنفيذ العملية، في الثامن من سبتمبر/أيلول الحالي، عاد المعبر للعمل في ما يتعلق بمرور المسافرين، لكن مرور البضائع بقي قيد التنسيق بين السلطات الإسرائيلية والأردنية، بعد طلب إسرائيلي لتحسين الترتيبات الأمنية هناك. وتبدي الجهات الأمنية الإسرائيلية اهتماماً بفتح المعبر لدخول البضائع، لكنها غير مستعدة للتخلي عن ترتيبات مختلفة في المعبر تضمن سلامة العمال وحراس الأمن في الموقع.
وشهد الأردن عدة فعاليات للمطالبة بجثمان الشهيد ماهر الجازي الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جسر الملك حسين (معبر الكرامة) الحدودي، بعد تنفيذه عملية إطلاق النار، منها مشاركة أردنيين بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام المسجد الحسيني، وسط العاصمة عمّان.
وأكد المشاركون في المسيرة التي جاءت تحت شعار "من الكرامة للكرامة، جمعة الوفاء للشهيد ماهر الجازي"، اعتزازهم بالشهيد ماهر الجازي والمقاومة، وتضامنهم مع غزة والضفة الغربية في وجه العدوان الإسرائيلي، داعين إلى السير على طريقه.