شنت الأجهزة الأمنية الأردنية، خلال الـ24 ساعة الماضية، حملة اعتقالات طاولت عددًا من الناشطين في الحراك المعارض لسياسات الحكومة، من دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن أجهزة الأمن شنت حملة مداهمات واعتقالات، طاولت النشطاء عبد الله عواد الخوالدة، وإبراهيم الزرقاوي الخلايلة، وعادل البرشات الزيود، وعماد بخيت الخلايلة، وأحمد الحياري، وسالم أبو صنوبر العبادي، وعبد الطواهية العبادي، وعدي أبو رمان، وأحمد رقمي.
الاعتقالات لغاية الآن تحديث
— ﮼معتقلي ﮼الرأي ﮼الاردن 🍥 (@1eBv66hW4QUwgju) February 13, 2022
عاجل 🟥
اعتقال
عبد الله عواد الخوالدة
ابراهيم الزرقاوي الخلايلة
عادل البرشات الزيود
عماد بخيت الخلايلة
احمد سالم الحياري
ابو حاكم احمد الحياري
سالم ابو صنوبر العبادي
عبد الطواهية العبادي
عدي أبو رمان #الأردن#بكفي_اعتقالات #فوضناك
وسبق أن اعتقلت الأجهزة الأمنية هؤلاء النشطاء في قضايا ترتبط بارتكاب جرائم إلكترونية ومناهضة السياسات الحكومية ونظام الحكم.
وأكد المحامي جمال جيت من المكتب التنفيذي لـ"الحراك الأردني الموحد"، عبر صفحته على "فيسبوك"، عرض المعتقلين، اليوم الاثنين، على مدعي عام عمّان في قصر العدل.
وينشط عدد من المعارضين الأردنيين على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على نهج السياسات الحكومية الاقتصادية، والنهج السياسي، كما يرفض عدد منهم التعديلات الدستورية التي أقرت خلال الأسابيع الماضية.
بدوره، دان حزب "الشراكة والإنقاذ" حملة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية بحق الناشطين والحراكيين بـ"أسلوب يفتقر إلى أدنى معايير حقوق الإنسان، وبما يروع الأطفال والنساء والآمنين".
وطالب الحزب، في بيان اليوم الاثنين، الحكومة بوقف حملة الاعتقالات والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، مشددًا على ضرورة إحداث التغيير المطلوب فورا ومن دون تأخير.