اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت والليلة الماضية، عدة شبان فلسطينيين في الضفة الغربية، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة كوبر شمال غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة كوبر شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، ودهمت منزل عائلة الأسير المحرر الراحل عمر البرغوثي، وخلعت أبوابه وفتشت محتويات المنزل وعاثت فيه خرابًا، قبل اعتقال نجله الأسير المحرر محمد (20 عامًا) الذي أمضى نحو عام في سجون الاحتلال، وفق ما أفادت زوجة عمر البرغوثي سهير البرغوثي في حديث لـ"العربي الجديد".
وقالت البرغوثي: "إن قوات الاحتلال حاصرت منزلنا فجر اليوم، وخلعت أبوابه، وأيقظت جميع من فيه حتى الأطفال، ثم احتجزتني بغرفة، وابني محمد بغرفة أخرى، وحققت معه ميدانيًا، ثم عصبت عينيه واعتقلته واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وأشارت البرغوثي إلى أن الضابط الإسرائيلي الذي جاء لتنفيذ الاعتقال قال لها: "إنت مخلفة إرهابيين، وربيتي إرهابيين، وأنا وظيفتي أظل مسوّد عيشتكم".
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت كوبر بواسطة قوات مشاة راجلة، ثم تبع ذلك اقتحام البلدة بواسطة دوريات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين يحيى حسن عودة لدادوة وموسى مصطفى شريتح من منزليهما في بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، إضافة لاعتقال الشاب محمد الشني من مخيم الجلزون شمال رام الله.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، الصحافي أيمن قواريق على أبواب المسجد الأقصى.