اعتقال 11 فلسطينياً خلال تظاهرة في حيفا من أجل وقف الحرب على غزة

31 مايو 2024
الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد المشاركين في تظاهرة حيفا، 30 مايو 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 11 متظاهرًا في حيفا خلال تظاهرة تطالب بوقف الحرب على غزة، مع تواجد كثيف لقوات الشرطة ووحدات خاصة.
- رفع المتظاهرون لافتات تندد بالحرب وتتهم إسرائيل وأمريكا بالمشاركة في إبادة جماعية، معربين عن دعمهم لغزة من خلال هتافات مختلفة.
- بالتزامن، نظمت مبادرة "حراك غزة" بالتعاون مع لجنة الإغاثة الزراعية حملة إغاثة لغزة، مؤكدة على الدعم المادي للقطاع في ظل الأوضاع الراهنة.

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، 11 متظاهراً، في تظاهرة بحي الألمانية في حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، من أجل وقف الحرب على غزة، حيث تواجدت قوات كبيرة من الشرطة ووحدات حرس الحدود وأخرى خاصة وصلت إلى ساحة الأسير قبل التظاهرة بساعة. وفضت الشرطة التظاهرة وقمعت المتظاهرين بوحدة الخيالة التابعة للشرطة، واعتقلت 11 متظاهراً عرف منهم أربعة، وهم: مصطفى قعدان، هاجر عقيلي، أحمد حاج، وعيران معوز. إلا أن التظاهرة استمرت بين كر وفر ونقلت مكانها على طول الشارع أكثر من مرة مما أدى إلى تنقل الشرطة وراء المتظاهرين عدة مرات.

ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات تطالب بـ"وقف الحرب على غزة فوراً"، منها "لا للإبادة الجماعية"، و"إسرائيل ترتكب إبادة جماعية"، و"أميركا شريكة بالإبادة"، مرددين هتافات نصرة لغزة، مثل "قصف وقتل وهدم بيوت ما بتهزم عزيمتنا"، و"شيل العسر عن الحدود وعن غزتنا الأبية"، و"من حيفا أعلناها غزة نجمة بسماها".

وبالتزامن، تظاهر بعض من عناصر اليمين الإسرائيلي الذين حضروا إلى شارع التظاهرة ورفعوا الأعلام الإسرائيلية في محاولة استفزازية للتشويش على المتظاهرين. وكانت ساحة العين بالناصرة، قد شهدت، الأربعاء الفائت، تظاهرة تطالب بـ"وقف الحرب على غزة"، نظمت من قبل الحزب الشيوعي.

وفي سياق متصل، أعلنت مبادرة "حراك غزة" بالداخل الفلسطيني بالتعاون مع لجنة الإغاثة الزراعية عن حملة إغاثة لغزة. وجاء في بيان حراك غزة: "لا للتجويع والإبادة.. الحرية لشعبنا الفلسطيني": "الأهل الكرام، منذ أشهر طويلة ونحن نحاول أن نقوم بأقل الواجب مع أبناء شعبنا في قطاع غزة وأضعف الإيمان أن نتقاسم رغيف الخبز معهم وهو القليل القليل الذي منعنا منه الاحتلال في ظل حرب الإبادة المهووسة". وأضاف البيان: "إلا أن المتغيرات الأخيرة التي تتيح لأوساط من القطاع الخاص الفلسطيني ادخال بضائع لغزة مكنتنا من إيجاد صيغة قانونية بالتنسيق مع الرفاق في لجنة الإغاثة الزراعية والتي لها مكاتب في كل من رام الله وغزة وتستطيع من خلال جهات مضمونة وذات ثقة في القطاع الخاص إيصال البضائع إلى غزة لتوزيعها بشفافية وبشكل قانوني"، مؤكدا أن التبرعات ستقتصر في هذه المرحلة على الدعم المادي". 

المساهمون