اعتصام مئات الأردنيين قرب السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على مجزرة رفح

28 مايو 2024
مظاهرة حاشدة بساحة مسجد الكالوتي في عمّان تنديداً بالحرب على غزة / 26 مارس 2024 (الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- مئات الأردنيين اعتصموا قرب السفارة الإسرائيلية في عمان، تنديداً بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة، خاصةً بعد مجزرة رفح التي أسفرت عن 45 شهيداً.
- المتظاهرون طالبوا بوقف التطبيع وإغلاق سفارة إسرائيل في الأردن، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، مع دعوات لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين.
- الملتقى الوطني لدعم المقاومة دعا لاستمرار الحراك الشعبي الأردني دعماً للفلسطينيين، مشيراً إلى تواطؤ أمريكي في مجزرة رفح ومطالباً بتحرك دولي ضد الجرائم الإسرائيلية.

اعتصم مئات الأردنيين، مساء الاثنين، في ساحة المسجد الكالوتي قرب السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية، وذلك تنديداً بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي كان آخرها مجزرة رفح التي راح ضحيتها 45 شهيداً، بينهم 23 طفلاً وامرأة وشيخاً. وطالب المشاركون في فعالية "حصار سفارة العدوّ الصهيوني" الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع إسرائيل وإغلاق سفارة الاحتلال وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، كما دعوا إلى محاسبة الاحتلال على المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني. وفيما ندد المشاركون بالصمت العالمي والعربي على هذه المجازر، أشادوا بفصائل المقاومة الفلسطينية وصمود أهل قطاع غزة، مطالبين شعوب العالم بإسناد المقاومة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

بدوره، دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن إلى استمرار الحراك الشعبي الأردني انتصاراً للشعب الفلسطيني والمقاومة، ومواصلة المشاركة في الوقفات الجماهيرية اليومية بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمّان ومحاصرتها، وذلك ردّاً على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحقّ الأهل في قطاع غزة، بما في ذلك مجزرة رفح. وأكد الملتقى الوطني في بيان الاثنين أن المجزرة التي ارتكبها الكيان بحق النازحين الذين لجاءوا للخيام في رفح بعد تدمير منازلهم وتهجيرهم قد جاءت بالشراكة مع الإدارة الأميركية، مشيراً إلى "أن مجزرة رفح تضاف إلى ملف جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال، وتشكّل إمعاناً بالانتقام من المدنيين العزل لعجزه عن مواجهة المقاومة الفلسطينية".

وأضاف " تأتي المجزرة رغم كل القرارات التي صدرت عن محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على رفح، وهو الأمر الذي يفرض على الهيئات الدولية الخروج من حالة الصمت على هذه الجرائم ووقف تزويد الكيان بالأسلحة والصواريخ التي يستخدمها ضد المدنيين"، مؤكداً أن حالة العجز الرسمي العربي والسكوت عن جرائم الاحتلال تشكل إدانة بحق كل الحكومات العربية التي تقف متفرجة على مذبحة الشعب الفلسطيني، وتكتفي بالتصريحات والبيانات التي تشجع إسرائيل على الاستمرار بجرائمها.

المساهمون