اشتية يطالب العالم بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل

اشتية يطالب العالم بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان

22 يناير 2024
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (عصام ريماوي/الأناضول)
+ الخط -

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، إنه "على العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستعمار والاحتلال ولرفضها السلام".

وأضاف اشتية، في كلمته في مستهل اجتماع الحكومة في رام الله، أن "هناك حراكاً دولياً مهماً حول حل الدولتين، وأن على العالم ألا يلتفت إلى موقف نتنياهو وحكومته الرافض لحل الدولتين، وأن يعمل على إنهاء الاحتلال، وأن يعترف بدولة فلسطين بشكل ثنائي، وأن يصوت من أجل أن تكون فلسطين دولة عضواً في الأمم المتحدة"، وطالب بأن يُترجم الإجماع الدولي على إقامة دولة فلسطين إلى خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض وتنهي الاحتلال.

وأشار اشتية إلى أن "ماكينة القتل الإسرائيلية المجرمة ما زالت تحصد أرواح الفلسطينيين المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وما زالت المساعدات تصل بالقطّارة ولا تسد رمق الناس، وبدأت الأمراض تتفشى، فسُجلت آلاف الحالات من الكبد الوبائي وغيره، تحت برد الشتاء وغياب المأوى المناسب".

من جهة ثانية، قال اشتية إن "إسرائيل تستمر في التقتيل بحق أهل الضفة الغربية وخاصة في المخيمات، وفي كل مناطق أراضي فلسطين، حيث بلغ عدد الشهداء منذ بداية العام الماضي حوالي 523 شهيداً، منهم 22 شهيداً على أيدي عصابات المستوطنين".

ولفت اشتية إلى أنه خلال العدوان "أقام المستعمرون 18 بؤرة استيطانية، وتم الاستيلاء على ما لا يقل عن 50 ألف دونم من الأراضي، وتم هدم 669 منشأة، كما تم تسليم 1323 إخطاراً بالهدم، وتم اقتلاع 22 ألف شجرة، وهناك 700 حاجز عسكري في الضفة، كما أن هناك 49 مدرسة مهددة بالهدم الكلي أو الجزئي، وتم اعتقال أكثر من 6000 مواطن".

وعن أموال المقاصة، قال اشتية إن "الحكومة الإسرائيلية أقرت أمس تحويل الجزء المتعلق بأموالنا التي ننفقها على قطاع غزة إلى النرويج الصديقة"، وأعرب اشتية عن تقديره للجهد الدولي في هذا الإطار.

وأكد اشتية أنه مهما كانت نتيجة المشاورات حول الموضوع، فإنه لن يكون هناك أي حل على حساب التزامنا تجاه أهلنا في قطاع غزة الذين هم أحوج ما يكون إلى هذه المساعدة من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن "الذي يحكم قرارنا هو المصلحة الوطنية أساساً، وتعزيز صمود أهلنا على أرضنا، وأن هذه الأموال جميعها من حقنا وهي لنا".

المساهمون