استمع إلى الملخص
- أسفرت الاشتباكات عن إصابة مواطن وضابط من الدفاع المدني أثناء إزالة المخاطر وإصلاح البنية التحتية، وتم نقلهما لتلقي العلاج.
- تستمر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في تفكيك العبوات الناسفة في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، بعد اجتياح إسرائيلي أدى لاستشهاد 21 فلسطينياً وتدمير البنية التحتية.
اندلعت اشتباكات مسلحة، ظهر اليوم الاثنين، بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية، عقب قيام تلك الأجهزة بتفكيك عبوة ناسفة محلية الصنع وضعها مقاومون للتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اقتحمت منطقة دوار الحصان في مخيم جنين خلف المستشفى الحكومي، وذلك بعد رصد عبوة ناسفة وضعتها المقاومة لاستهداف قوات الاحتلال وقامت بتفكيكها.
وخلال عملية تفكيك العبوة، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين والأجهزة الأمنية، ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح، واستمرت الاشتباكات المتقطعة أكثر من ساعة. في الأثناء، أكد الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان له، إصابة أحد ضباطه أثناء عمله مع وحدات الطوارئ على إزالة المخاطر والركام وإصلاح البنية التحتية. وقال إنه تعرض لإصابات متوسطة في الوجه وأجزاء من جسده أثناء إزالة عبوة محلية في أحد الشوارع المدمرة في جنين، وجرى نقله إلى أحد المراكز الطبية لتلقي العلاج.
وأشار الدفاع المدني إلى استمرار عمله في إزالة كافة المخاطر وأثار العدوان من أجل إصلاح البنية التحتية وحماية المواطنين مع بقية فرق الطوارئ التي تعمل على مدار الساعة لإعادة الخدمات الأساسية في المناطق المتضررة. ومنذ عدة أشهر، دأبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس على تفكيك عبوات ناسفة محلية الصنع يضعها مقاومون للتصدي لاقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويأتي تفكيك العبوة الناسفة في مخيم جنين بعد أيام من اجتياح شهده المخيم ومدينة جنين، استمر عشرة أيام، وأسفر عن استشهاد 21 فلسطينياً وعدة إصابات، واعتقال العشرات، بينما دمر الاحتلال الشوارع والبنية التحتية ومنازل ومحال تجارية.