انتهاء التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
من الاقتراع في الانتخابات الفرنسية في كاليدونيا الجديدة، 7 يوليو (دلفين مايور/فرانس برس)
انتهى التصويت في مراكز الاقتراع في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية اليوم الأحد، في انتخابات تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة أو تنتج جمعية وطنية خارجة عن السيطرة، لكنها ستبدل بالتأكيد المشهد السياسي في البلد. وتلتزم فرنسا منذ مساء الجمعة فترة صمت انتخابي وضعت حداً للحملات، يحظر خلالها نشر استطلاعات للرأي جديدة، فدخلت حالة أشبه بهدنة، وسط أجواء مشحونة اتسمت بالشتائم والتعديات الجسدية على مرشحين ومعلّقي لافتات، وأطلقت الخطاب العنصري والمعادي للسامية.
وفُتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 6:00 صباحاً بتوقيت غرينتش في فرنسا القاريّة، بعدما صوت الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون في شمال المحيط الأطلسي، وغويانا والأنتيل، وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة في جنوب المحيط الهادئ. وتواصلت عمليات التصويت في المدن الكبرى حتى الساعة السادسة مساءً، ومع إغلاق مراكز الاقتراع بدأت تظهر التقديرات الأولية. وفي مواجهة تجاوزات محتملة مساء الأحد، سيُنشر 30 ألف عنصر من الشرطة، خمسة آلاف منهم في باريس وحدها، وفق فرانس برس.
كلّ تطورات الانتخابات الفرنسية يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..
مارين لوبان: لقد تأخر انتصارنا فقط
قالت مارين لوبان من حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف الفرنسي إن الرئيس إيمانويل ماكرون في وضع "لا يمكن الدفاع عنه"، بعد أن بدا أن تحالفا يساريا سيحتل بشكل غير متوقع المركز الأول في البرلمان دون تحقيق أغلبية.
وأظهرت توقعات استطلاعات الرأي المستندة إلى النتائج الأولية أن حزب "الجبهة الوطنية" يأتي في المركز الثالث خلف ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري ومعسكر ماكرون الوسطي، على الرغم من أن "الجبهة الوطنية" كان يتصدر استطلاعات الرأي قبل انتخابات اليوم الأحد.
ومع ذلك، قالت لوبان إن حزبها خسر فقط بسبب التصويت التكتيكي بين ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة ومعسكر ماكرون.
وأضافت "لقد تأخر انتصارنا فقط".
رئيس الوزراء الفرنسي: ليس هناك أغلبية مطلقة يقودها المتطرفون
قال رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، تعليقاً على النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية: "هذه الليلة ليس هناك أغلبية مطلقة يقودها المتطرفون"، بعدما حل المعسكر الرئاسي الذي ينتمي إليه ثانيا، مضيفا "وذلك بفضل التزامنا ونظرا لقوة قيمنا، مازلنا صامدين".
وتابع: "لقد حصلنا على ثلاث مرات أكثر من عدد النواب بالمقارنة مع ما كانت تقدمه التقديرات بداية هذه الحملة الانتخابية". وكشف أتال أنه سيقدم استقالته غدا الاثنين مع تعهده بمواصلة مهامه "مهما تطلب ذلك من وقت".
ماكرون يدعو إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة، معتبرًا أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة" جدًا بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد.
وقال قصر الإليزيه بُعيد ذلك إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة".
نتائج الدور الثاني: تقسيم المقاعد حسب أبرز الأحزاب
نشرت صحيفة "لوفيغارو" تقديرات نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية التي أعدها معهد "إيفوب" والتي حصلت فيها أبرز الأحزاب على المقاعد التالية:
- فرنسا الأبية يحصل على ما بين 85 و94 مقعد
- الحزب الشيوعي الفرنسي ما بين 8 و10 مقاعد
- الحزب الاشتراكي ما بين 55 و65 مقعد
- الإيكولوجيين ما بين 32 و36 مقعد
- النهضة ما بين 107 و115 مقعداً
- آفاق ما بين 23 و24 مقعد
- الجمهوريون وأحزاب يمينية أخرى ما بين 60 و63 مقعداً
- الجبهة الوطنية ما بين 120 و130 مقعداً
الرئاسة الفرنسية: ماكرون سيحترم اختيار الشعب
قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لن يدلي بأي كلمة هذه الليلة. وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيحترم اختيار الشعب بصفته "الضامن لمؤسساتنا".
وزير الداخلية الفرنسي: لا أحد يستطيع القول إنه فاز
قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد دارمانيان، إنه "لا أحد يستطيع القول إنه فاز في الانتخابات"، و"خصوصاً السيد ميلانشون".
وقال زعيم حزب "فرنسا الأبية" جان لوك ميلانشون، المنتمي إلى أقصى اليسار، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يجب أن يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعدما أظهرت استطلاعات رأي فوز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة المنتمي إلى تيار اليسار بأكبر عدد من المقاعد، رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة.
وأضاف ميلانشون أنه يتعين على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية الجديدة إلى تشكيل حكومة جديدة. وحزب "فرنسا الأبية" جزء من تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة".
بارديلا: التحالفات الانتخابية رمت فرنسا في أحضان ميلانشون
قال رئيس حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، جوردان بارديلا، إنه "للأسف منع تحالف العار الفرنسيين من سياسة إعادة تقويم". وأضاف في كلمة له بعد ظهور نتائج أولية تشير إلى فوز ائتلاف اليسار: "هذه الليلة، رمت التحالفات الانتخابية فرنسا في أحضان اليسار المتطرف ممثلاً بجان لوك ميلانشون"، في إشارة إلى زعيم حزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار.
ميلانشون يدعو ماكرون إلى الاعتراف بالهزيمة
دعا زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلانشون، (أقصى اليسار) الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بالهزيمة، ورحيل رئيس الوزراء، غابرييل أتال، بعدما أظهرت النتائج الأولية للدور الثاني من الانتخابات التشريعية أن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا فاز بأكبر عدد من المقاعد، ما يضعه على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.
استطلاعات: ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري يتصدر
قالت مؤسسات رائدة لاستطلاعات الرأي اليوم الأحد إن ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في فرنسا فاز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، ما يضعه على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.
وذكر تقدير لمؤسسة "أي.أف.أو.بي" لصالح قناة "تي.إف1" التلفزيونية أن الجبهة الشعبية الجديدة قد تفوز بما يراوح بين 180 و215 مقعداً في البرلمان في الجولة الثانية من التصويت، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة "إيبسوس" لصالح تلفزيون فرنسا حصول الكتلة اليسارية على ما يراوح بين 172 و215 مقعداً.
وذكر استطلاع أجرته مؤسسة "أوبينيون واي" لصالح تلفزيون "سي نيوز" أن الجبهة الشعبية الجديدة ستفوز بما يراوح بين 180 و210 مقاعد، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة "إيلاب" لصالح تلفزيون "بي.إف.إم" حصولها على ما يراوح بين 175 و205 مقاعد.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمية إلى تيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبين في معركة التنافس على المركز الثاني.
ويتعين الحصول على 289 مقعداً لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان).
فوز الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند بدائرة كوريز
أظهرت نتائج شبه نهائية فوز الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند بدائرة كوريز، في الإقليم التابع لمنطقة ليموزان.
نتائج أولية: اليسار يتصدر الانتخابات واليمين المتطرف ثالثاً
مع إغلاق مراكز الاقتراع في فرنسا على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلية، أظهرت النتائج الأولية أن تحالف اليسار حلّ في المرتبة الأولى أمام معسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف، ممثلاً بحزب "الجبهة الوطنية" الذي جاء ثالثاً.
وقالت صحيفة "لوفيغارو" إن تقديرات تشير إلى حصول اليسار على ما بين 172 إلى 215 مقعداً في البرلمان و150 إلى 180 لمعسكر ماكرون و115 إلى 155 لليمين المتطرف، فيما أشارت وكالة "فرانس برس" إلى أنه في ظل التقديرات الأولية لا يُتوقّع حصول أي من الكتل الثلاث على أغلبية مطلقة.
"الجبهة الوطنية" يفوز لأول مرة في جزيرتي لارينيون ومايوت
استطاع حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف، اليوم الأحد، الفوز لأول مرة بمنصبين برلمانيين خارج فرنسية القارية، بعدما تمكن من الحصول على أصوات الناخبين بجزيرتي لارينيون ومايوت في المحيط الهندي.
وقالت صحيفة "لوفيغارو" إن "التجمع الوطني" حصل لأول مرة في تاريخه على منصبين بالبرلمان فيما وراء البحار، بحسب ما أعلنه مرشحا الحزب ليلة الدور الثاني من الانتخابات التشريعية.
الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي يدلي بصوته برفقة زوجته
أدلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بصوته في الدائرة الـ16 بالعاصمة باريس، برفقة زوجته كارلا بروني.
ماكرون يلتقي رئيس الوزراء وقادة أحزاب المعسكر الرئاسي
ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيعقد لقاء مع رئيس الوزراء غابرييل أتال وقادة أحزب المعسكر الرئاسي الساعة السادسة والنصف بالتوقيت المحلي بقصر الإليزيه. وأشارت صحيفة "لوموند" إلى أن اللقاء سيجري قبل ساعة ونصف من إعلان نتائج الدور الثاني من الانتخابات التشريعية المبكرة، المتوقعة الساعة الثامنة (السادسة بتوقيت غرينيتش).
نسبة مشاركة هي الأعلى منذ 1981
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية في فرنسا بلغت 59,71% عند الساعة 15,00 بتوقيت غرينيتش الأحد، في مقابل 59,39% في الساعة نفسها خلال الدورة الأولى.
وهذه النسبة هي الأعلى في انتخابات تشريعية منذ تلك المسجلة عام 1981 (61,4%) التي تلت انتخاب فرنسوا ميتران رئيساً للجمهورية. وتقدر نسبة المشاركة النهائية في الدورة الثانية الأحد بـ67% بحسب معهد إيبس.
فوز انفصالي في انتخابات كاليدونيا الجديدة
فاز إيمانويل تجيباو في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في كاليدونيا الجديدة، ليكون أول انفصالي يُنتخَب منذ 1986 نائباً عن هذا الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ، وفق ما ذكرت السلطات المحلية. والمنتخب البالغ 48 عاماً هو نجل زعيم الكاناك جان ماري تجيباو الذي اغتيل في 1989، وشقيق جويل تجيباو الذي وُضع قيد الحجز الاحتياطي في يونيو/ حزيران للاشتباه بتورطه في أعمال الشغب التي تشهدها كاليدونيا الجديدة منذ مايو/ أيار.
وسجلت الانتخابات مشاركة واسعة بلغت نسبتها 71.35% في سائر أنحاء الأرخبيل، مقابل 45.15% فقط في الجولة الثانية لانتخابات 2022، بحسب نتائج المفوضية العليا للجمهورية، السلطة الرسمية المحلية.
وفي الجولة الأولى، في الدائرة الثانية، حل إيمانويل تجيباو في المركز الأول مع 44% من الأصوات، متقدماً على الموالي لفرنسا ألسيد بونغا. ومن المقرر أن يشارك في البرلمان إلى جانب النواب المدعومين من ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري. وتجيباو، الحديث العهد في السياسة، ترشح في البداية للانتخابات من دون أن يحظى بتأييد رسمي من جبهة الكاناك (جبهة الكاناك للتحرير الوطني الاشتراكي)، حركة الاستقلال الرئيسية، ولكن بدعم من جميع مكوناتها.
وفي الدائرة الانتخابية الأولى لكاليدونيا الجديدة، نال 52.41% من الأصوات النائب الموالي نيكولا ميتزدورف (اليمين)، وهو مقرر مشروع قانون ينص على تعديل دستوري يغير معايير الانتخابات المحلية الكاليدونية، والذي أدى اجتماع البرلمان لإقراره إلى اندلاع أعمال عنف في الأرخبيل.
26.63% نسبة المشاركة حتى منتصف اليوم
أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات حتى منتصف اليوم بلغت 26.63%، في وقت بلغت في الدورة الأولى في الوقت نفسه، 25.90%، وكانت في انتخابات عام 2022 18.99%.
ماكرون يدلي بصوته
أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بصوته في الانتخابات التشريعية التي قد تجبره على تقاسم السلطة مع اليمين المتطرف. ودعا ماكرون إلى الانتخابات المفاجئة بعد أن حقق حزب التجمع الوطني القومي المناهض للهجرة مكاسب هائلة في الانتخابات الأوروبية، التي أجريت في التاسع من يونيو/ حزيران، فقد راهن على أن الناخبين الفرنسيين سيمنعون الحزب اليميني المتطرف "كما فعلوا دائماً في الماضي".
فرنسا أمام 3 احتمالات
تحبس فرنسا أنفاسها بانتظار ما ستسفر عنه نتائج الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجرى اليوم الأحد، بعد أسبوع على الدورة الأولى من انتخابات فرنسا لاختيار برلمان جديد، كان حافلاً بالتوترات التي واكبتها مفاوضات واتصالات ومراجعة للمواقف بهدف الحؤول دون فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بغالبية برلمانية مطلقة.
التفاصيل في هذا الرابط
منافسة شديدة بين 3 كتل
عكست عدة استطلاعات للرأي، صدرت نتائجها الجمعة، اشتداد المنافسة بين الكتل الثلاث: حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى حصول اليمين المتطرف على 170 إلى 210 مقاعد في الجمعية الوطنية الجديدة، بعيداً عن الغالبية المطلقة المحددة بـ289 نائباً، تتبعه "الجبهة الشعبية الجديدة" مع 155 إلى 185 مقعداً، ثمّ معسكر ماكرون الذي يُرجّح حصوله على ما بين 95 و125 مقعداً. غير أن واضعي الاستطلاعات يلزمون الحذر، إذ من المتوقع أن تكون المشاركة مرتفعة جداً، لا بل ربما الأعلى منذ 25 عاماً، من غير أن يُعرف لصالح أي طرف ستصبّ.
مراكز الاقتراع تفتح أبوابها
فتحت مراكز الاقتراع عند الساعة 8:00 صباحاً (6:00 بتوقيت غرينتش) في فرنسا القارية للدورة الثانية من انتخابات تشريعية تاريخية قد تكرس فوز اليمين المتطرف، وسط شكوك بشأن قدرته على تحقيق الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية وتشكيل حكومة. وتستمر عمليات التصويت حتى الساعة 18:00 (16:00 بتوقيت غرينتش) و20:00 (18:00 بتوقيت غرينتش) في المدن الكبرى، على أن تصدر عندها النتائج الأولية، مع توقع نسبة مشاركة مرتفعة توازي نسبة 66,7% المسجلة في الدورة الأولى.
فرنسيو أقاليم ما وراء البحار يدلون بأصواتهم
أدلى الفرنسيون في أقاليم ما وراء البحار بأصواتهم، أمس السبت، في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات التشريعية الفرنسية.
التفاصيل في هذا الرابط