استمرار الاشتباكات المسلحة في إثيوبيا وسط قلق أممي

06 نوفمبر 2020
آبي أحمد: أهداف العمليات الجارية في شمال إثيوبيا واضحة ومحدودة (Getty)
+ الخط -

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الجمعة، أن العمليات العسكرية التي شنّتها قواته في منطقة تيغراي (شمال) أهدافها واضحة ومحدودة في وقت تزداد المخاوف من احتمال اندلاع حرب طويلة الأمد.

وكتب آبي أحمد، في تغريدة، إن "أهداف العمليات الجارية التي تنفّذها قوات الدفاع الفيدرالية في شمال إثيوبيا واضحة ومحدودة ويمكن تحقيقها - وهي إعادة حكم القانون والنظام الدستوري وحماية حقوق الإثيوبيين في العيش بسلام أينما كانوا في البلاد".

وتأتي تصريحاته بعدما أعلن الجيش الأربعاء، أنه دخل في حرب ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي" بعد شهور من التوتر بين أديس أبابا والحزب الذي حكم قادته إثيوبيا عمليا على مدى عقود قبل وصول آبي أحمد إلى السلطة.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي إن حكومته "حاولت بصبر على مدى شهور حل الخلافات سلميا مع قادة جبهة تحرير شعب تيغراي. لجأنا إلى الوساطات والمصالحة والحوار".

وأضاف: "لكنها فشلت جميعها (المحاولات) بسبب العجرفة الإجرامية وتعنّت جبهة تحرير شعب تيغراي. وكان هجوم الجبهة على القيادة العسكرية الشمالية التي تتخذ في تيغراي مقرا القشة التي قصمت ظهر البعير".

والأربعاء، أعلن آبي أحمد، الذي حاز جائزة نوبل للسلام العام الماضي، أنه أمر بإطلاق عمليات عسكرية في تيغراي ردا على "هجوم" شنّه عناصر جبهة تحرير شعب تيغراي على معسكر للجيش في المنطقة.

ونفت الجبهة وقوع الهجوم وتتهم آبي أحمد باختلاق الرواية لتبرير نشر الجيش ضدها.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن قلقه البالغ حيال الوضع، داعيا إلى "خفض فوري لتصعيد التوتر وحل النزاع سلميا".

وقال غوتيريس، في رسالة على "تويتر" اليوم الجمعة، إن "استقرار إثيوبيا مهم لمنطقة القرن الأفريقي بأسرها. أدعو إلى خفض فوري للتصعيد وحل النزاع سلميا".