استقالة مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية والعسكرية

10 يوليو 2024
مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون العسكرية جيسيكا لويس (الخارجية الأميركية/إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن جيسيكا لويس، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية، ستتنحى عن منصبها هذا الشهر بعد ثلاث سنوات من الخدمة، دون توضيح سبب المغادرة.
- خلال فترة خدمتها، قدمت الوزارة 51.4 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا، وزادت المساعدات لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر، وزودت تايوان بمعدات عسكرية.
- استقال 12 مسؤولًا حكوميًا أميركيًا احتجاجًا على سياسة الرئيس بايدن في غزة، متهمين إدارته بالتواطؤ في قتل وتجويع الفلسطينيين.

أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأميركية في مجال المساعدة الأمنية ومبيعات الأسلحة ستتنحى عن منصبها هذا الشهر، دون توضيح سبب مغادرتها. وقال بلينكن في بيان: "ستتنحى مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية جيسيكا لويس من منصبها هذا الشهر بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الخدمة بامتياز في الوزارة".

وقال البيان: "خلال السنوات الثلاث التي قضتها في الوزارة، قدم مكتب الشؤون السياسية والعسكرية 51.4 مليار دولار من المساعدات الأمنية الأميركية لأوكرانيا، وزادت المساعدات لإسرائيل في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، كما زودت تايوان بمعدات عسكرية بمليارات الدولارات لدعمها". وأضاف: "عززت قدراتها في الدفاع عن النفس، وأطلقت أول برنامج للتمويل العسكري الخارجي لتايوان".

ونظمت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين احتجاجًا أمام منزل لويس في واشنطن العاصمة في شهر مايو/أيار الماضي، حاملين لافتات كتب عليها "أكثر من 14500 طفل قتلوا بفضل جيسيكا لويس"، و"جيسيكا لويس، يداكِ ملطختان بالدماء".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، استقال 12 مسؤولًا حكوميًا أميركيًا علنًا احتجاجًا على سياسة الرئيس جو بايدن في غزة، واتهموا إدارته بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين وتجويعهم. وقالوا في بيان مشترك صدر الأسبوع الماضي: "إن الغطاء الدبلوماسي الأميركي لإسرائيل، والتدفق المستمر للأسلحة إلى إسرائيل، يضمنان تواطؤنا الذي لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع القسري للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة".

وكان من أبرز المستقيلين قبل جيسيكا لويس، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية أندرو ميلر الذي استقال من منصبه، مع تزايد الإحباط داخل إدارة بايدن بشأن العدد الكبير من القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على غزة، ووصف حينها بأنه أكبر مسؤول أميركي يستقيل من منصبه منذ بدء حرب غزة.

وبحسب ما قالته صحيفة واشنطن بوست في ذاك الوقت، فإن ميلر أخبر زملاءه بأنه قرر ترك وظيفته بسبب أمور عائلية، مشيرًا إلى أن الحرب على غزة المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر جعلته لا يرى عائلته إلا نادرًا، فيما أكد المسؤولون للصحيفة أن ميلر استقال احتجاجا على سياسة إدارة بايدن تجاه الحرب. ورغم الاحتجاجات الشعبية والضغط داخل الإدارة الأميركية، يستمر الدعم الأميركي الواسع لإسرائيل منذ شنّها حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون