استطلاع رأي: 77% من الأميركيين يرون أن بايدن أصبح كبيراً على تولي الرئاسة

28 اغسطس 2023
يؤيد حوالي ثلثي البالغين في الولايات المتحدة تحديد سقف عمري للمرشحين (كايل مازا/الأناضول)
+ الخط -

أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه مركز "أسوشييتد برس" - "نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن هناك "اتفاقاً غريباً" بين كثير من الأميركيين بشأن تحديد حجم السمة الوحيدة التي لا يستطيع الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن تغييرها، وهي أنّه أصبح كبيراً في السنّ لتولّي الرئاسة لولاية ثانية.

ولجأ بايدن إلى إثارة قضية السنّ بنفسه مرات عدة بشكل مباشر وغير مباشر، كما لو أنه كان يحاول تهدئة جمهوره بشأن بلوغه سنّ الثمانين.

قد يكون التمييز على أساس السنّ محظوراً في أماكن العمل، لكن أرباب عمل الرئيس، أي الأميركيين، لا يخجلون من تحيزهم.

ففي الاستطلاع، قال 77 بالمائة من المشاركين إن بايدن أكبر سناً، ولا يستطيع أن يكون رئيساً فعّالاً لأربع سنوات أخرى. ولا يقول ذلك 89 بالمائة من الجمهوريين فحسب، بل 69 بالمائة من الديمقراطيين أيضاً.

تتبنى هذا الرأي فئات عمرية مختلفة، وليس الشباب فقط، على الرغم من أن الديمقراطيين الأكبر سناً أكثر دعماً لمحاولة بايدن الترشح في انتخابات عام 2024.

في المقابل، يقول حوالي نصف البالغين الأميركيين إن سنّ الرئيس السابق والمرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب كبير أيضاً، وهو لا يستطيع القيام بمهام المنصب بشكل ملائم.

ويتضح من الاستطلاع أن الأميركيين يقولون: لا تختاروا كبار السنّ، بل اختاروا الشباب، أو المرشحين الأصغر سناً على الأقل.

ويريد الديمقراطيون والجمهوريون والمستقلون فرض حدود على سنّ الراغبين في شغل منصب الرئيس، وعضوية الكونغرس، والمحكمة العليا.

وفي المجمل، يؤيد حوالي ثلثي البالغين في الولايات المتحدة تحديد سقف عمري للمرشحين لمنصب الرئيس وأعضاء الكونغرس، بالإضافة لوضع سنّ تقاعد إلزامي للقضاة.

ويؤيد 67 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع مطالبة قضاة المحكمة العليا بالتقاعد عند سنّ معين، كما يؤيد 68 بالمائة وضع حدود قصوى لسنّ المرشحين لمجلسي النواب والشيوخ، بينما يدعم 66 بالمائة فرض حدود قصوى على سنّ المرشحين للرئاسة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون