استطلاع: 60% من الناخبين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع حرب غزة

03 مارس 2024
+ الخط -

عدد كبير من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل بالغت في الرد

الاستطلاع أظهر تعاطفاً متزايداً مع الشعب الفلسطيني وسط حرب غزة

يواجه بايدن انتقادات كبيرة حول سياسة إدارته بشأن دعم إسرائيل

كشف استطلاع لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن عددًا كبيرًا من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل بالغت في الرد على حماس، وسط ارتفاع نسبة الناخبين الذين يعتقدون أن بلادهم لا تفعل ما يكفي لمساعدة الشعب الفلسطيني.

وقال حوالى 42% من الناخبين إن إسرائيل ذهبت أبعد من اللازم في الرد على حماس، بينما رأت ما نسبته 19%، إنها لم تذهب بعيدا، في حين رأى 24% أن الرد كان صحيحا.

كما أظهر الاستطلاع، الذي أجري في الفترة الممتدة بين 21 إلى 28 فبراير/شباط، تعاطفًا متزايدًا مع الشعب الفلسطيني وسط استمرار الحرب على قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن أكثر من ثلاثين ألف شهيد.

ويواجه بايدن انتقادات كبيرة حول سياسة إدارته بشأن دعم إسرائيل، بما بات يثير قلق الكثيرين من مساعديه حول الثمن الذي من الممكن أن يكلفه في الانتخابات.

وقال 60% من الناخبين إنهم لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب، بزيادة 8 نقاط عن استطلاع سابق أجرته الصحيفة في ديسمبر/كانون الأول، بينما أبدى 31% من المستطلعة أراؤهم موافقتهم على سياسة بايدن. 

وبحسب الاستطلاع فإن 33% من الناخبين يرون أن الولايات المتحدة الأميركية لا تفعل ما يكفي لمساعدة الفلسطينيين، مقارنة بالاستطلاع السابق. وقال حوالى ربع الناخبين إن الولايات المتحدة تفعل الكثير من أجل الفلسطينيين، بينما قالت نفس النسبة إن الولايات المتحدة تفعل القدر المناسب.

بالمقابل، رأى حوالى 30% من الناخبين أن بلادهم تفعل الكثير لمساعدة إسرائيل في زيادة قدرها 8% مع الاستطلاع السابق.

وكانت الفجوة العمرية في وجهات النظر تجاه إسرائيل، ملفتة في الاستطلاع بحسب قول الصحيفة، إذ قال حوالى 40% من الديمقراطيين الذين لا تتجاوز أعمارهم الأربعين، أن الولايات المتحدة تفعل الكثير لمساعدة إسرائيل، مقارنة بـ33 % من الديمقراطيين الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا وأكثر، في فجوة بلغت 7 نقاط مقارنة مع الاستطلاع السابق الذي بلغ حينها 24 نقطة.

يأتي ذلك، فيما كانت الجالية العربية والمسلمة في ولاية ميشيغن قد وجهت، الثلاثاء الماضي، رسالة قوية إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولاية، لاختيار مرشحه للرئاسة، بعد تصويت نحو 16 في المائة من الناخبين الديمقراطيين بالولاية، بورقة كتب عليها "غير ملتزم"، بسبب تأييده المطلق لعدوان إسرائيل على قطاع غزة.

ومن شأن ذلك أن يشكّل خطراً على الرئيس الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في الولاية المتأرجحة التي فاز بها عام 2020 بفارق ضئيل أمام سلفه دونالد ترامب.