كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بي سي نيوز" تقدّم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفارق كبير، إذ أظهر الاستطلاع أن 54 بالمائة من الناخبين المحتملين يفضّلون بايدن، بينما 42 بالمائة يفضلون ترامب.
وحصل مرشح "الحزب التحرري" جو جورغينسن على 2 بالمائة، ومرشح "حزب الخضر" هووي هوكينز على 1 بالمائة.
وطبقاً للصحيفة، فإن نسبة تأييد ترامب الإجمالية بين الناخبين المسجلين بلغت 45 بالمائة إيجابية و54 بالمائة سلبية. وقال 47 بالمائة إنهم يرفضون ترامب بشدة. ومن بين الذين وافقوا على أدائه الوظيفي، يفضل 90 بالمائة إعادة انتخابه، بينما 93 بالمائة من بين الناخبين الذين يرفضونه يفضلون بايدن.
وحسب استطلاع الرأي، فإن نقاط ترامب في التعامل مع وباء كورونا جاءت أسوأ قليلاً من نقاطه الإجمالية، حيث قال 41 بالمائة من الناخبين المسجلين إنهم يوافقون على تعامله مع الوباء، بينما قال 58 بالمائة إنهم لا يوافقون على تعامله.
ويتقدم جو بايدن بفارق 17 نقطة على دونالد ترامب في الثقة حول التعامل مع جائحة كورونا. وقال ثلثا الناخبين المسجلين إن ترامب فشل في اتخاذ الاحتياطات المناسبة ضد الفيروس، و62 بالمائة لا يثقون فيما يقوله عن الوباء.
وتأتي أفضل تقييمات ترامب على مستوى الاقتصاد، إذ يوافق 54 بالمائة من الناخبين على أدائه، فيما لا يوافق 45 بالمائة على ذلك.
وحسب "واشنطن بوست"، فإن ترامب فشل في تقليص الفارق مع بايدن خلال سلسلة من الأحداث، شملت المناظرة الرئاسية الأولى، والمناظرة بين نائب الرئيس مايك بنس والسناتورة الديمقراطية كامالا هاريس، ودخول ترامب المستشفى بعد أن ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
من جهة أخرى، أُلغِيت المناظرة الثانية التي كانت مقرّرةً الخميس المقبل بين المرشحَين للرئاسة الأميركيّة، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، بحسب ما أعلنت اللجنة المستقلّة المسؤولة عن تنظيمها.
وبعد الإعلان عن إصابة ترامب بفيروس كورونا، حوّلت اللجنة هذه المناظرة التي كان مقرّراً إجراؤها في ميامي بفلوريدا، إلى لقاء افتراضيّ عبر الإنترنت، وهو ما رفضه ترامب بشكل قاطع. ومن المقرّر إجراء مناظرة أخرى بين المرشحَين في 22 أكتوبر/تشرين الأوّل.
وقالت اللجنة في بيان: "من الواضح الآن أنه لن تكون هناك مناظرة يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول"، مشيرة إلى أنها "تركّز اهتمامها" حالياً على "الاستعدادات للمناظرة الرئاسية الأخيرة المقررة في 22 أكتوبر/تشرين الأول" في ناشفيل بولاية تينيسي. وخلال المناظرة الملغاة، كان مقرراً أن يطرح الناخبون أسئلة على المرشحين.