أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه، الأربعاء، أنّ سباق الرئاسة البرازيلية احتدم بعد تقلص الفارق إلى أربع نقاط مئوية بين المتصدر اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الحالي المنتمي لليمين المتطرف جايير بولسونارو.
وقال معهد داتافولها لاستطلاعات الرأي إنّ لولا يتمتع الآن بتأييد 49% من الناخبين مقابل 45% لبولسونارو، قبل أقل من أسبوعين على الجولة الثانية المقررة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، مقارنة مع 49 و44% على التوالي في الاستطلاع السابق قبل خمسة أيام.
وتبلغ نسبة هامش الخطأ في الاستطلاع نقطتين مئويتين صعوداً أو هبوطاً، مما يعني أنهما قد يكونان متعادلين إحصائياً عند 47%.
وأجرى داتافولها مقابلات مع 2912 ناخباً في الفترة ما بين 17-19 أكتوبر.
وأعلنت المرشحة للرئاسة البرازيلية سيمون تابت، التي احتلت المركز الثالث في نتائج الجولة الأولى، مطلع الشهر الجاري، تأييدها للرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الجولة الثانية التي يتواجه فيها مع الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
كما حصل لولا على تأييد الرئيس السابق من يمين الوسط فرناندو هنريكي كاردوزو (1995-2002). وكتب كاردوزو الذي هزم لولا مرتين في الانتخابات الرئاسية عامي 1994 و1998 على "تويتر" أنّه سيدلي بصوته لصالح "تاريخ لولا في النضال من أجل الديمقراطية".
(رويترز، فرانس برس)