استطلاعات رأي تظهر تقدم خصوم ترودو قبل أسابيع من الانتخابات الكندية

29 اغسطس 2021
آمال ترودو باستعادة الأغلبية في مجلس العموم تتضاءل (فرانس برس)
+ الخط -

أظهرت استطلاعات رأي، أمس السبت، أن الحزب الليبرالي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، يخسر من شعبيته لصالح منافسه الرئيسي حزب المحافظين، قبل أسابيع من إجراء الانتخابات العامة المبكرة.

وسجل المحافظون بقيادة ارين أوتول تقدماً بفارق ضئيل على الليبراليين في الأيام الأخيرة، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته شركة "نانوس ريسيرتش" لصالح شبكة "سي تي في" التلفزيونية ويومية "غلوب أند مايل".

ويظهر الاستطلاع أن الناخبين أيّدوا المحافظين بنسبة 33.3 بالمائة مقابل 30.8 بالمئة لليبراليين بزعامة ترودو، وهو فارق رغم أنه يقع ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع إلا أنه يعكس ابتعاداً بوتيرة ثابتة عن الليبراليين، أخيراً.

وفي منتصف أغسطس/آب عندما أعلن ترودو عزمه إجراء انتخابات مبكرة في 20 سبتمبر/أيلول، بعد أقل من عامين على آخر انتخابات، كان الليبراليون حينها في الصدارة بفارق ضئيل أيضاً.

وقال نيك نانوس، مؤسس شركة الاستطلاعات التي تحمل اسمه، لشبكة "سي تي في"، إن آمال ترودو باستعادة الغالبية في مجلس العموم تبدو ضعيفة بعض الشيء اليوم.

وأضاف "يبدو أن اليد العليا للمحافظين الآن، وهناك بالتأكيد ضغط سلبي على الليبراليين".

كما أظهر استطلاع آخر لشبكة "سي بي سي" العامة تحولا ضيقا ولكنه متزايد لصالح المحافظين، ما منحهم تقدما بنسبة 32.5 بالمائة مقابل 32.2 لليبراليين.

وأعطى استطلاع نانوس المركز الثالث للحزب الديمقراطي الجديد بنسبة 21.7 بالمائة.

وأظهر استطلاع نانوس ارتفاع القبول الشعبي لأوتول الذي لا يزال غير معروف نسبياً بنسبة 3.2 نقطة ليصل إلى 27.2 بالمائة منذ 23 أغسطس/آب.

أما ترودو فتراجعت نسبة القبول لديه بين الناخبين بنحو 2.8 نقطة لتسجل 29.9 بالمائة خلال نفس الفترة.

وأشار نانوس إلى أن تراجع الدعم لليبراليين جاء خلال أسبوع كان حافلاً بالأخبار القاتمة من أفغانستان، بما في ذلك انتهاء عمليات الإجلاء الكندية هناك.

كما يواجه ترودو أيضاً معارضة بسبب سياساته المتعلقة بكوفيد، حيث اضطر، الجمعة، الى إلغاء تجمع انتخابي في منطقة تورنتو بسبب الاحتجاجات الغاضبة المناهضة للتطعيم.

ويتم إجراء استطلاع نانوس بواسطة الهاتف، حيث يتم الاتصال بثلث المشاركين البالغ عددهم 1.200 شخص ليلاً، وبهامش خطأ يبلغ 2.8 نقطة.

(فرانس برس)

المساهمون