استشهدت مسنة فلسطينية ظهر اليوم الجمعة، بعدما أصيبت بجروح خطيرة جدًا، جراء دهسها من قبل مستوطن إسرائيلي على المدخل الشرقي لبلدة سنجل شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس بلدية سنجل حازم طوافشة لـ"العربي الجديد": "إن السيدة غدير أنيس فقهاء (63 عامًا) من سنجل وهي مريضة بالسرطان، كانت برفقة زوجها، حينما أرادوا قطع الشارع رقم (60) الاستيطاني على المدخل الشرقي لسنجل، لكن فوجئوا بمستوطن دهسها بمركبته، ولا ندري إن كان الحادث متعمدًا أم لا؟ والشرطة الإسرائيلية تحقق بما جرى".
ونوه طوافشة إلى أن السيدة غدير كانت متجهة للعلاج من السرطان في أحد مستشفيات مدينة نابلس، قبل ظهر اليوم، برفقة زوجها حينما تعرضت للدهس من المستوطن، وأصيت بجروح حرجة جدًا، وبعد نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، أعلن عن استشهادها مباشرة، وسيتم تشييع جثمانها لاحقًا.
📹 متابعات صفا | شاهد.. اللحظات الأولى من موقع دهس مستوطن مسنة على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله pic.twitter.com/VO7a66AY3H
— وكالة صفا (@SafaPs) December 24, 2021
وكان مستوطن دهس طفلتين عام 2014، في المنطقة ذاتها، ما أدى إلى استشهاد إحداهما وهي الطفلة إيناس شوكت دار خليل، وإصابة تولين عصفور بجروح تسببت بإعاقتها مدى الحياة.
على صعيد منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، الشابين خالد وليد أبو بكر، ومحمد عمارنة، وهو أسير محرر أفرج عنه قبل نحو أسبوعين، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما في بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية، وفق ما أفاد به مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين منتصر سمور في حديث لـ"العربي الجديد".