استشهد فتى فلسطيني من بلدة سلواد شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الاثنين، متأثراً بإصابته بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل عدة أيام، فيما خاض مقاومون اشتباكا مسلحا مع قوات الاحتلال في جنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي، استشهاد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاما) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أيام في سلواد.
وقال رئيس بلدية سلواد رائد حامد لـ"العربي الجديد"، إن الفتى حامد استشهد بعد أيام من إصابته برصاص حارس مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي سلواد. وكان الفتى يتواجد بشارع قريب من أراضي البلدة، لحظة إصابته بالرصاص المتفجر في خاصرته.
من جانب آخر، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال اعتقلت الجريح عمار عسلية وأبناءه الأربعة من بلدة برقة شرقي مدينة رام الله، كما اعتقلت القيادي بحركة فتح ماهر النعسان من قرية المغير شرقي المدينة، و9 شبان من مناطق متفرقة في الضفة.
في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين، وداهمت عدة منازل في الحي الشرقي وحي المراح، قبل اعتقال شابين، وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وتلك القوات.
وأعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، خوض مقاتليها اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في جنين.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد جنوبي غرب جنين، ليل الأحد - الاثنين، وأطلقت قنابل الصوت باتجاه المنازل ومركبات المواطنين، ما ألحق أضرارا مادية بإحدى المركبات.
صور | من وداع الفتى رمزي فتحي حامد (١٧ عاما) الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أيام في سلواد شمال شرق رام الله. pic.twitter.com/iQtJYXjDRE
— Jmedia (@Jmediaps) August 7, 2023
من جانب آخر، دهس مستوطن مساء أمس الأحد، الطفل جبريل محمد سواركة (4 أعوام) أثناء تواجده قرب منزله في قرية كيسان شرقي بيت لحم، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
هذا، وأخطرت قوات الاحتلال، أمس الأحد، بهدم ووقف بناء 15 منزلا في بلدة يتما جنوبي نابلس، بذريعة وقوعها في المناطق المصنفة "ج".
وفي السياق، اضطرت 6 عائلات من سكان تجمع القبون البدوي شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، للنزوح من مناطق سكنها جراء هجمات المستوطنين الإرهابية.
وقال المشرف العام في منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات إن النزوح المفاجئ للتجمعات البدوية يمثل نكبة جديدة وتطهيرا عرقيا، ويخلق تخوفاً من نزوح تجمعات أخرى تتعرض لهجمات المستوطنين بالتواطؤ مع جيش الاحتلال وشرطته.
وأضاف: "تتعرض التجمعات لخطر الاقتلاع عبر سياسة التهجير القسري، الرامية للسيطرة والاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية، وطرد سكانها منها، في أكبر عملية تطهير عرقي ممنهج تحدث أمام أنظار العالم".