اعتداءات للمستوطنين على الفلسطينيين
أغلق مستوطنون صباح اليوم الإثنين، الطريق قرب الحاجز العسكري المقام على أراضي بلدة بيت فوريك شرق نابلس شمالي الضفة الغربية، على مقربة من مكان عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون أمس، وأصيب فيها مستوطن، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد" الصحافي محمد أبو ثابت.
وأشار أبو ثابت إلى أن المستوطنين هاجموا صباح اليوم، المركبات الفلسطينية المارة، ومنعوها من إكمال مسيرها، ما تسبب بزحمة خانقة، قبل أن ينسحب المستوطنون من المكان.
إلى ذلك، تواصلت هجمات المستوطنين الليلة الماضية، على الشوارع المحيطة بنابلس وقرب رام الله، كان آخرها مهاجمة مستوطنين مركبات الفلسطينيين بالقرب من حاجز زعترة العسكري المقام جنوب نابلس، ما أدى لتضرر بعضها، وفق ما أكده مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، في تصريح صحافي.
كما هاجم مستوطنون بالحجارة وبحماية قوات الاحتلال، الليلة الماضية، مركبات الفلسطينيين المارة عبر حاجز "بيت إيل" العسكري المقام عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة، كما رشقوا منزل فلسطيني قرب الحاجز العسكري بالحجارة، ما أدى لتكسير عدد من نوافذ المنزل.
وأصيب عدة فلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، الليلة الماضية، خلال مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، كما تصدى شبان لهجوم مجموعة من مستوطني مستوطنة "بيت إيل" المقامة شمال رام الله والبيرة، على مدخل قرية بيتين شرق رام الله، كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، مدينة رام الله، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان.
إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة تقوع شرق بيت لحم جنوب الضفة، فيما كان عدة فلسطينيين أصيبوا بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات أخرى في بلدة تقوع، واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، الشاب محمود حمدان من قرية الشواورة شرق بيت لحم.