استشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة وإصابة آخر بالقدس

08 مايو 2022
قوات الاحتلال تصعد ضد الفلسطينيين في الضفة (Getty)
+ الخط -

استشهد فلسطينيان، مساء الأحد، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما بشكل مباشر بزعم نيّتهما تنفيذ عمليات طعن.

وارتقى الشهيد الأول بعد إصابته بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته عبور السياج الأمني بالقرب من حاجز جبارة العسكري المقام على أراضي طولكرم شمالي الضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي مساء اليوم، أنها أبلغت باستشهاد الشاب محمود سامي خليل عرام، بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري المقام على أراضي طولكرم.

وزعم جيش الاحتلال أن "إحدى قواته رصدت فلسطينيًا مقيمًا غير شرعي حاول عبور السياج الأمني بالقرب من قرية خربة جبارة بالقرب من مدينة طولكرم، ما حدا بالقوة إلى إطلاق النار في اتجاهه وفق الإجراءات المتخذة، وقامت بإلقاء القبض عليه، ثم نُقل لتلقي العلاج"، لكن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن استشهاده لاحقًا.

وبعد وقت قصير، استشهد فتى فلسطيني، بعدما أطلق حارس أمن مستوطنة تقوع المقامة على أراضي بلدة تقوع شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية النار عليه، على مدخل المستوطنة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحافي، عن استشهاد الفتى معتصم محمد طالب عطا الله (17 عاماً)، وهو من سكان منطقة حرملة في بيت لحم.

وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح، لـ"العربي الجديد"، إن المعلومات الأولية متضاربة، بين روايتين، إحداهما أن الشاب الذي لم تعرف هويته بعد حاول اقتحام المستوطنة برفقة ثلاثة شبان آخرين لكن حارس أمن مستوطنة تقوع أطلق الرصاص عليه فأصيب وتم اعتقاله، فيما تمكن الشبان الثلاثة من الفرار، بينما الرواية الأخرى، أن الشاب كان وحده وأصيب من حارس أمن المستوطنة.

وأشار أبو مفرح إلى أن قوات الاحتلال طلبت عبر مكبرات الصوت خلال عملية إطلاق النار من المستوطنين البقاء في منازلهم، وبعد انتهاء الحدث نظم المستوطنون تظاهرة على الشارع الرئيسي، بينما تتواجد قوات الاحتلال بكثافة على مدخل المستوطنة.

إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني، مساء الأحد، في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، بزعم تنفيذه عملية طعن لأحد عناصرها، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة.

وزعمت شرطة الاحتلال، في بيان لها، أن الشاب طعن أحد أفرادها، ما أدى إلى إصابته بجروح ما بين متوسطة وخطيرة، فيما أغلقت قوات الاحتلال بعد ذلك منطقة الحادث، كما أغلقت أبواب البلدة القديمة من القدس وسط انتشار كثيف لقواتها.

وأشارت شرطة الاحتلال إلى أن الشاب الذي أطلقت عليه النار في باب العامود يبلغ من العمر 19 عاماً من منطقة رام الله، حيث احتجزته قوات الاحتلال للتفتيش داخل برج المراقبة في باب العامود، وهناك، حسب ادعاء شرطة الاحتلال، طعن الشاب أحد أفرادها، قبل أن يطلق جنود آخرون النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، فيما لا يزال الشاب على قيد الحياة.

أكدت شرطة الاحتلال أن أحد عناصرها أصيب بجروح متوسطة بعد تعرضه للطعن.

ووقعت اشتباكات بالأيدي بين الشبان الفلسطينيين ومستوطنين في مكان إطلاق الاحتلال النار على الشاب.

على صعيد منفصل، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إخطارات بهدم أربعة منازل في مسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية تتراوح مساحتها بين 50 و70 متراً مربعاً، وأمهلت أصحابها أربعة أيام للاعتراض، وفق تصريحات لمنسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب جبور.

في سياق آخر، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الطريق الواصل بين بلدتي مادما وبورين جنوب نابلس، شمالي الضفة، بالسواتر الترابية، واستهدفت الأهالي في بلدة مادما، القاطنين قرب الطريق الاستيطاني، بقنابل الغاز المسيل للدموع.

إلى ذلك، أصيب شاب فلسطيني برضوض وجروح، مساء الأحد، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه خلال محاولته منع هدم مسكنه المبني من الصفيح في قرية التواني بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة، نقل على إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي، وفق تصريحات لمنسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا فؤاد العمور.

المساهمون