استدعاء الضباط المصريين المتهمين في قضية ريجيني للمثول أمام المحكمة الإثنين

02 ابريل 2023
استدعاء أربعة ضباط مصريين لحضور جلسة المحكمة في قضية ريجيني بميدان كلوديو في روما (Getty)
+ الخط -

قالت محامية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني (الذي عُثر على جثته وبها آثار تعذيب في القاهرة عام 2016) إنه تم استدعاء الضباط المصريين المتهمين الأربعة في القضية للمثول أمام المحكمة في روما، الإثنين.

وذكرت المحامية الإيطالية أليساندرا باليريني أسماء الضباط الأربعة المتهمين وهم: شريف مجدي إبراهيم عبد العال، وطارق علي صابر، وحسام الدين حلمي محمد، وآسر كمال محمد محمد إبراهيم.

ونشرت باليريني على صفحتها في "فيسبوك" ما قالت إنه "إعلان رسمي" من قبل محامية أسرة جوليو ريجيني، مشيرة إلى أنه "تم استدعاء الضباط الأربعة لحضور جلسة المحكمة بميدان كلوديو في روما يوم 3 إبريل/ نيسان 2023، في الساعة الحادية عشرة، أمام القاضي راناتسي، بمبنى A، الطابق الأول، قاعة A، كونهم متهمين في القضية رقم 16307/2019لاختطاف وتعذيب وقتل جوليو ريجيني".

تقارير عربية
التحديثات الحية

وفي 19 فبراير/ شباط الماضي، أعربت خمس عشرة منظمة حقوقية مصرية وإقليمية عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة التي صاحبت إجراءات المحاكمة في قضية اختطاف وتعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، وطالبت المنظمات أن تتخذ السلطات التنفيذية الإيطالية موقفاً أكثر حزماً بشأن القضية، من خلال تعليق جميع برامج التعاون الشرطية التي تفيد قوات الأمن والشرطة المصريين، وذلك بسبب مسؤوليتهم عن تعطيل القضية.

وفي 13 فبراير/ شباط 2023، عقدت المحكمة المسؤولة عن نظر القضية جلسة محاكمة جديدة في روما لمحاكمة اللواء صابر طارق والعقيدين آسر كامل محمد إبراهيم وهشام حلمي والرائد مجدي إبراهيم عبد العال شريف، بشأن علاقتهم بمقتل ريجيني، حيث يواجه المتهمون الأربعة تهمة الاختطاف، بينما تم اتهام الرائد مجدي إبراهيم عبد العال شريف بتهمة المشاركة في قتل وإلحاق الأذى البدني الجسيم بريجيني.

وعلى الرغم من عدم تعاون السلطات المصرية على طول التحقيق وتأثير هذا على تعطيل سير المحاكمات، عقدت المحكمة جلسة يوم الاثنين، إلا أنها أُجلت القضية مجدداً وأعادتها إلى جلسة استماع تقرر عقدها يوم 3 إبريل/ نيسان، وقررت المحكمة استدعاء رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني ووزير الخارجية أنطونيو تاجاني للإدلاء بشهادتهما في تلك الجلسة، وذلك حول ادعائهما أخيراً ثقتهم بأنّ مصر ستتعاون في القضية.

المساهمون